شفا – كشف تقرير صادر عن وزارة الأسرى، أن ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام منذ يوم 17/4/2012 (محمود كامل السرسك، وأكرم الريخاوي، ومحمد عبد العزيز) لا يزالون مضربين، ولم يلتزموا بقرار لجنة الإضراب بفك إضرابهم، وهم متواجدون الآن في مستشفى سجن الرملة الإسرئيلي.
وقال الأسير محمود السرسك، أنه لا يزال مضربًا عن الطعام منذ 61 يومًا، ولديه أسباب خاصة ولا يخضع لقرار لجنة الإضراب، مطالبًا بتغيير تاريخ إفراجه من 22/8/2012 إلى تاريخ 12/7/2012، وإلغاء قانون ما يسمى المقاتل غير الشرعي الذي صدر بحقه.
وذكر السرسك أن لجنة السجون كانت خلال الفترة السابقة قد عرضت عليه فك الإضراب مقابل الإفراج عنه بعد انتهاء فترة اعتقاله، إلا أنه رفض ذلك، وعندما حضرت اللجنة المكلفة من إدارة السجون ووزارة العدل طرح الموضوع، إلا أن لجنة السجون أنكرت ما حصل بسبب استمرار السرسك في الإضراب. وذكر السرسك بأنه مستمر في إضرابه حتى يوافق على مطلبه.
أما بخصوص الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمد عبد العزيز، فإن مطلبهم هو عرضهم مرة أخرى على محكمة الشليش.
جدير بالذكر أن محمود السرسك من سكان قطاع غزة معتقل منذ عام 2009، أما الأسير أكرم الريخاوي فهو من سكان غزة معتقل عام 2004، والأسير محمد عبد العزيز أبو لبدة من سكان غزة معتقل منذ عام 2000.
وكذلك أكد الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون اعتدت ليلا على الأسير محمد التاج المتواجد في سجن الحلمة قسم 3 من مدينة طوباس والمضرب عن الطعام لليوم 65 على التوالي مطالباً إسرائيل بمعاملته كأسير حرب’ وفقا للاتفاقيات الدولية’..
وقال الأسرى أن الأسير التاج والمحكوم 15 عاما، وهو رائد في الأمن الوطني الفلسطيني، يعانى من ألم فى العيون ولا يقوى على الحركة ولا على الوقوف وبحالة صحية متدهورة.
وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن تلتفت الهيئة القيادية العليا للإضراب لحالة التاج ومتابعة قضيته مع إدارة مصلحة السجون ، ودعا المعنيين وعلى رأسهم مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس لتأمين زيارة عاجلة له للاطمئنان على صحته ومتابعة قضيته وتطبيق الاتفاق بأسرع وقت ممكن .