شفا – قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل ، اليوم الثلاثاء: “إن وحدة الموقف الفلسطيني بعيداً عن الحزبية والفئوية في قضية الأسرى حققت نتائجها على المستوى الخارجي في التعاطف الدولي والتعاون العربي والتأييد العالمي للقضية الفلسطينية بأجمعها ، ونحن نتطلع لموقف مماثل لا بطالنا الاسود في أسر الاحتلال ينهي الانقسام السياسي البغيض في الساحة الفلسطينية”.
وأضاف:”كما نتطلع لموقف فلسطيني موحد يحقق الانتصار على الاحتلال لتحقيق الاهداف المشروعة لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية بالعودة ليرفع عنا الاثار المترتبة على نكبة عام 1948 ونكسة عام 1967الأمر الذي يحقق لنا إنهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وطالب الشيخ الأسطل بأن نخرج من دائرة الانفعال بالذكريات والاحداث الاليمة إلى دائرة الفعل بالسياسة الحكمية والقرار الصائب والعمل الجاد القائم على الحس الوطني الصادق الذي يضمنا جميعا بلا تعصب أعمى ولا تحزب مقيت ، مؤكداً في ذات الوقت أن فلسطين والعمل لها أكبر من كل حزب وأعظم من كل فئة مما يقتضي تضافرنا جميعاً.
وشدد الأسطل على الموقف الفلسطيني الواحد القائم على مقتضى قوله تعالى :”واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا”؛ وعلى ما هو مستقر في نفوسنا جميعاً من صدق الانتماء إلى ديننا الذي هو الاسلام ثم إلى قومنا وهم العرب وإلى وطننا الذي هو فلسطين بما لنا من علاقات طيبة بالعالم كله هو السبيل الذي يحقق وحده القرار الفلسطيني ويضمن التأييد العربي والإسلامي والدولي والذي بدروه يرغم الاحتلال على الانصياع والاذعان بحقنا المشروع فوق ارضنا.