10:48 مساءً / 20 فبراير، 2025
آخر الاخبار

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تلتقي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي وتدعو لتحرك دولي عاجل لدعم فلسطين

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تلتقي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي وتدعو لتحرك دولي عاجل لدعم فلسطين

شفا – التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، بالأمين العام لمجلس الكنائس العالمي جيري بيلاي.

جاء ذلك بحضور البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر الأراضي المقدسة، ورئيس مجلس كنائس القدس، إلى جانب نائب حارس الأراضي المقدسة إبراهيم فلتس، ورئيس جامعة دار الكلمة متري الراهب، وسفير فلسطين لدى سويسرا إبراهيم خريشة، وعضو اللجنة الرئاسية وممثلها في أوروبا أميرة حنانيا، ومدير شؤون القدس في الديوان الملكي الأردني وصفي الكيلاني.

ونقل خوري تحيات الرئيس محمود عباس، مشيدا بالمواقف الثابتة لمجلس الكنائس العالمي في دعم الشعب الفلسطيني، ورفضه القاطع للمخططات الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين، خاصة من قطاع غزة، التي تتبناها أطراف دولية. كما حذر من خطورة الأوضاع المتدهورة في فلسطين جراء السياسات الإسرائيلية القمعية، والتضييق المستمر على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس، بالإضافة إلى حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وما لها من تأثير مباشر يهدد الوجود المسيحي في الأرض المقدسة.

وفي هذا السياق، جدّد البطريرك ثيوفيلوس التأكيد على أن “الوجود المسيحي يواجه تحديات كبيرة اليوم، من بينها المحاولات المنهجية لإفراغ القدس من مجتمعها المسيحي التاريخي على يد مجموعات إسرائيلية متطرفة، إلى جانب السياسات التمييزية المستمرة، وأخيرًا الحرب المستمرة في غزة”.

كما شدد على أن “الكنائس ورؤساءها لم يتوقفوا عن المطالبة بوقف إطلاق نار دائم وفعّال، وتقديم دعم اقتصادي لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية التي تديرها الكنائس، وضمان وصول القادة الروحيين إلى غزة”.

من جهته، دعا خوري، مجلس الكنائس العالمي إلى اتخاذ إجراءات فاعلة عبر الضغط على الحكومات لزيادة المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لقطاع غزة، والعمل مع كافة الجهات الدولية للحفاظ على كرامة وحياة الفلسطينيين، ودعم حل عادل للقضية الفلسطينية يستند إلى القانون الدولي، ويضمن تحقيق السلام والاستقرار.

كما شدّد على ضرورة التحرك الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، واقتحام القرى والمدن.

من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي عن التزام المجلس بالدفاع عن قدسية القدس وبيت لحم وكافة المواقع الدينية، وضمان بقائها أماكن عبادة وملاذًا آمنًا، وليست أهدافًا للحرب. كما أكد الرفض القاطع لأي خطط تهدف إلى التهجير القسري أو التغيير الديموغرافي في فلسطين، مشددًا على أن السلام لن يتحقق دون معالجة جذور الصراع، والمتمثلة في الاحتلال غير القانوني، والتمييز المنهجي، وإنكار حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

شاهد أيضاً

أهالي حوارة جنوب نابلس يقاضون جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية

أهالي حوارة جنوب نابلس يقاضون جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية

شفا – تقدّم تسعة فلسطينيين، تعرضوا لأضرار جسيمة نتيجة اعتداءات نفذها مئات المستوطنين في فبراير …