11:59 مساءً / 19 فبراير، 2025
آخر الاخبار

ستاربكس تعترف بتأثير المقاطعة القاسي على المبيعات

ستاربكس تعترف بتأثير المقاطعة القاسي على المبيعات

شفا – اعترف الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، براين نيكول، أن حملة المقاطعة التي واجهتها الشركة في الشرق الأوسط العام الماضي تركت تأثيرًا قاسيًا على مبيعاتها وإيراداتها، مشيرًا إلى أن التأثير السلبي امتد ليشمل الأسواق الأميركية أيضًا.

وقال نيكول في مقابلة مع بلومبيرغ: “إن النتائج كانت قاسية، حيث تراجعت مبيعاتنا بنسبة 7% في الشرق الأوسط، مما أثر بشكل كبير على أرباحنا وأدى إلى تراجع مبيعاتنا في الولايات المتحدة أيضًا”.

وأضاف أنه بالرغم من محاولات الشركة الرد على هذه الاتهامات، إلا أن المقاطعة أسفرت عن انخفاض كبير في إيرادات الشركة على مستوى عالمي.

وكانت الحملة قد بدأت عقب اتهامات لستاربكس بدعم إسرائيل خلال حربها في غزة، وهو ما نفته الشركة مؤكدة أنها لم تدعم أية عمليات عسكرية. ورغم ردود الشركة، إلا أن النتائج كانت قاسية على الأداء المالي، مما دفع نيكول للاعتراف بمدى تأثير المقاطعة على المبيعات والأرباح في الأسواق الدولية.

وارتبطت هذه الأزمة بحملة مقاطعة واسعة قادها مستهلكون في دول عربية وإسلامية، اعتراضًا على موقف الشركة من العدوان الإسرائيلي على غزة، ما أدى إلى تراجع الإقبال على متاجرها بشكل ملحوظ.

وتراجعت أرباح الشركة إلى 909.3 ملايين دولار، بعد أن كانت 1.21 مليار دولار في الربع المقابل من العام السابق، فيما انخفضت إيراداتها السنوية بنسبة 3.2% لتصل إلى 9.1 مليارات دولار.

وامتد التأثير إلى الأسواق الدولية، حيث شهدت مبيعات الشركة في الصين تراجعًا بنسبة 14%، بينما انخفضت المبيعات في أميركا الشمالية والولايات المتحدة بنسبة 6%، ما أدى إلى تراجع أرباحها لكل سهم بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 80 سنتًا، وهي أرقام جاءت أقل من توقعات السوق.

وفي ظل هذه التحديات، يسعى نيكول إلى إعادة توجيه استراتيجيات الشركة نحو أسواق جديدة، مع التركيز على تعزيز تواجدها في الصين والشرق الأوسط لتعويض الخسائر، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مراجعة شاملة لهيكل الأعمال، وتقليل التعقيد الإداري في محاولة لاستعادة التوازن وتحقيق استقرار مالي أكبر.

وفي عام 2024، واجهت شركة ستاربكس حملة مقاطعة واسعة في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة اتهامات بدعمها لإسرائيل خلال العمليات العسكرية في غزة.

هذه الحملة، التي انتشرت بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أدت إلى تراجع ملحوظ في مبيعات الشركة في المنطقة، وفي مايو 2024، أفادت تقارير بانخفاض أرباح ستاربكس بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، مع خسائر عالمية تجاوزت 11 مليار دولار.

وتأثرت الأسواق الأخرى أيضًا؛ حيث شهدت عمليات ستاربكس في ماليزيا انخفاضًا في الإيرادات بنسبة تقارب 50% في الربع الأول من عام 2024، نتيجة استمرار حملات المقاطعة.

وفي أغسطس 2024، تم إنهاء مهام الرئيس التنفيذي للشركة، لاكسمان ناراسيمهان، بعد تراجع المبيعات وتزايد الضغوط الناتجة عن المقاطعة.

شاهد أيضاً

الكشف عن بنود سرية في صفقة تبادل الاسرى

الكشف عن بنود سرية في صفقة تبادل الاسرى

شفا – كشف محلل إسرائيلي مساء يوم الأربعاء، تفاصيل “سرية” في صفقة الدوحة حول اتفاق …