4:14 صباحًا / 19 فبراير، 2025
آخر الاخبار

الجبهة العربية الفلسطينية : لا شرعية إلا لمنظمة التحرير الفلسطينية.. وندعو لوحدة الصف لمواجهة التحديات

الجبهة العربية الفلسطينية : لا شرعية إلا لمنظمة التحرير الفلسطينية.. وندعو لوحدة الصف لمواجهة التحديات

شفا – قالت الجبهة العربية الفلسطينية ، في ظل استمرار حرب الابادة المُمنهجة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، والتي تهدف إلى اقتلاعه من أرضه ومحو هويته الوطنية، وتزامناً مع تصاعد المحاولات المشبوهة لتفكيك وحدة نضالنا، تُعلن الجبهة العربية الفلسطينية رفضها القاطع والمطلق لمؤتمر الدوحة المزعوم، الذي تروج له بعض أطراف فلسطينية بدعم من بعض قوى إقليمية ، والذي لا يهدف سوى إلى شق الصف الوطني والانقلاب على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأضافت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها ، إن هذه الدعوة المُضللة، التي تأتي في ظل ظروف استثنائية يعاني فيها شعبنا من أبشع أشكال العدوان والتهجير، ليست سوى حلقة في مسلسل التآمر على القضية الفلسطينية. فالقائمون عليها يتحالفون مع أجندات خارجية تلتقي مصالحها مع مخططات الاحتلال الرامية إلى إفراغ النضال الفلسطيني من مضمونه، وتصفية الحقوق التاريخية لشعبنا، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة.

وأكدت الجبهة العربية الفلسطينية في بيانها أن إصلاح منظمة التحرير وإعادة تفعيل دورها ضرورة وطنية لا غنى عنها، طالما دعونا لها، لكن هذا الإصلاح يجب أن ينبثق من الداخل عبر الأطر الشرعية للمنظمة، وعلى رأسها المجلس الوطني والمجلس المركزي، وليس عبر مؤتمرات مُريبة تُدار من خلف الكواليس بأموال ومشاريع تخدم التطبيع والاستسلام. فالشعب الفلسطيني، الذي قدّم مئات الآلاف من الشهداء والأسرى، لن يقبل بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا، ولن يرتهن لإملاءات خارجية تسعى لتحويل قضيته العادلة إلى ورقة مساومة.

إننا، وفي وقت تواجه فيه قضينتنا الوطنية ومعها هوالأمة العربية قاطبة تحديات مصيرية، نوجه دعوة عاجلة لكافة الفصائل والقوى الوطنية إلى خوض حوار وطني شامل تحت مظلة منظمة التحرير، يعزز الوحدة ويوحّد الجهود لمواجهة مخططات الضم والتهجير، ويكثف المقاومة الشعبية في كل أماكن الوجود الفلسطيني. كما نحذر من الانجرار خلف أي مشاريع تهدف إلى تمييع الهوية الوطنية أو التخلي عن الثوابت، والتي لن تُنتج سوى مزيدٍ من التشتت والانقسام.


إن الجبهة العربية الفلسطينية، وهي توجه التحية لارواح شهداءنا الأبرار وتنحني إجلالاً لصمود أسرانا، تُؤكد أن طريق النصر لا يمر إلا عبر تشبث الشعب بوحدته وثوابته، ورفضه لكل أشكال الوصاية الخارجية. فلنكن جميعاً سداً منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من إرادتنا أو التلاعب بحقوقنا.

شاهد أيضاً

رثاء عزيز ، البحر المتقارب ، بقلم : نسيم خطاطبه

رثاء عزيز ، البحر المتقارب ، بقلم : نسيم خطاطبه عزيزُ المقام هيام الشباببروحَ النضالِ …