شفا – واصلت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم نشاطاتها التوعويه والتثقيفية في مختلف مدارس المحافظة.
جاء ذلك بالتعاون مع اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبه ومديرية التربية والتعليم حول الذكرى الرابعة والستون للنكبة التقى من خلالها مفوضي التوجيه السياسي وشخصيات وطنية بطلبة المدارس.
وشملت مدارس بلدة دير الغصون ذكور وإناث ومدرسة الفاضليه الثانوية للذكور ومدرسة عمر بن عبد العزيز اناث ومدرسة عنبتا الثانوية اناث ومدرسة انشراح الددو ذكور ومدرسة ابراهيم الخواجا الثانوية اناث ومدرسة حلمي حنون الثانوية ومدرسة احسان سماره الثانويه ذكور مدرسة شهداء بلعا الثانوية ومدرسة بلعا الاساسية والمدرسة الصناعية الثانوية تحدث في هذة اللقاءات مدير التوجيه السياسي بدر الضميري ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومفوضي التوجيه السياسي والوطني محمود شحرور وفواز البريمي كما تحدث عضو اقليم طولكرم فيصل سلامة ومنسق الحمله الشعبيه لمقاومة الجدار سهيل السلمان والعميد المتقاعد عبد الفتاح التفال والأخت عطاف القبج واالرفيق محمد جوابره ومحمد عمارة.
وتطرق المتحدثون خلال لقاءاتهم بالطلبه للاحداث التي سبقت النكبه منذ مؤتمر بال الصهيوني وحتى صدور قرار التقسيم 181 عام 1947م عن الامم المتحدة.
كما تطرقوا للأحداث التي وقعت في نفس العام الذي حدثت فيه النكبه وسارعت في وقوعها منها معركة القسطل : في 2/4/1948 قامت قوات الهاجانة اليهودية بمهاجمة قرية القسطل غربي القدس واستولت عليها من اجل فتح الطريق القدس يافا والتي تسيطر عليه قرية القسطل وتغلق شريان الامداد لليهود في القدس ،مجزرة دير ياسين : وفي نفس هذا اليوم قامت عصابات الهاجاناة بقيادة “بيجن” رئيس الوزراء فيما بعد، بمهاجمة قرية دير ياسين قرب القسطل، وبعد قتال عنيف استطاع الهاجاناة احتلالها وأحدثت فيها مجزرة عظيمة يندى لها جبين البشرية ، وقد تركت هذه المجزرة اثارا سلبية على الشعب الفلسطيني وعلى مجريات الامور لاحقا .
مقدمات إعلان إسرائي : وفي نفس اليوم قام المجلس الوطني اليهودي بإعلان قرار إنشاء دولة يهودية مستقلة في فلسطين بتاريخ 16/5 أي بعد يوم واحد من الانسحاب البريطاني ، وخلال هذه الفترة استمرت المعارك والثورات وتسليح اليهود من أوربا وأمريكا، كما قامت بريطانيا قبل انسحابها بإخلاء عدة قرى فلسطينية وفتحت أبوابها لليهود، وتمكن الهاجاناة في تلك الفترة باحتلال حيفا وطرد من فيها من الفلسطينين وكذلك القدس الغربية.
وبذلك اشتعلت المظاهرات في العالم الإسلامي وتحت هذا الضغط الشعبي قامت لبنان وسوريا في مطلع شهر مايو بإصدار قرار بإرسال قوات إلى فلسطين فور انتهاء الانتداب البريطاني في منتصف الشهر، وتبعتهما العراق بإعلان إرسال الجنود إلى الأردن لدخول فلسطين .