شفا – أكد نادي الأسير اليوم الاحد وفقا لمصادر مطلعة بأن الأسير بلال ذياب قد نقل إلى مستشفى “آساف هروفيه” إثر إصابته بإغمائه جديدة نتيجة لتدهور خطير آخر في صحته وأفادت هذه المصادر في مستشفى “أساف هروفيه” والتي رفضت إدخاله تخوفاً منه أن يصيب الأسير أي مكروه لاسيما والأسير ذياب يرفض أن يتعطى مع أي من السوائل أو المواد المدعمة حتى أن الطب لا يعرفها ببدائل طعام و على ضوء موقفها اضطرت إعادة الأسير بلال ذياب إلى “مستشفى سجن الرملة” في وضع وصفته بالمقلق جدا.
وفي هذا السياق حمل قدورة فارس رئيس نادي الأسير الجهات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياة الأسير بلال ذياب وجميع الأسرى في “مستشفى سجن الرملة” لاسيما أؤلئك الذين تخطوا في إضرابهم 50 يوما وفي طليعتهم ذياب وحلاحله وجميع الأسرى المضربين عن الطعام والذي وصل إضراب البعض منهم لليوم 77 على التوالي إضافة إلى كل من حسن الصفدي من نابلس، والأسير جعفر عز الدين من جنين، والأسير محمود سرسك من غزة، والأسير عمر أبو شلال من نابلس، والأسير محمد التاج من طوباس.
إلى هذا حث فارس الأطراف التي لها علاقة مباشرة في المفاوضات بضرورة التوصل إلى حل فوري بما يكفل ويضمن قبول شروط الأسرى التي عليها إجماع حقوقي ودولي واسع وكذلك قبول في أوساط حقوقية إسرائيلية، مؤكدا بأن التلكؤ في التوصل إلى اتفاق من شأنه يعرض أسرنا للموت في أي لحظة.
وحيا فارس وقفة هؤلاء الأبطال البواسل، ويهيب بجميع أصحاب الضمائر بإعلاء صرخة الحق إلى جانب من بثباتهم وصمودهم يتحدون الموت من أجل حياة حرة وكريمة.