12:27 صباحًا / 12 فبراير، 2025
آخر الاخبار

ثلاثة عشر عاماً من الحقيقة وصوت لا يعرف الصمت، سالي أبو عياش تكتب في الذكرى الـ13 لانطلاق “وكالة شفا “

ثلاثة عشر عاماً من الحقيقة وصوت لا يعرف الصمت، سالي أبو عياش تكتب في الذكرى الـ13 لانطلاق “وكالة شفا “

تُعتبر شبكة فلسطين للأنباء “شفا” من أهم الوكالات الإعلامية الفلسطينية التي تواكب تطورات الأحداث المحلية والدولية، وتحظى بمصداقية كبيرة في نقل الأخبار بكل مصداقية واحترافية تأسست الوكالة في وقت حساس كان فيه الإعلام الفلسطيني بحاجة ماسة إلى صوت قوي ينقل الحقيقة ويُسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.
ففي زحام الأحداث الفلسطينية، وما تعيشه من تحديات، تقف شبكة فلسطين للأنباء شفا من ضمن الأصوات الشاهدة على الحقيقة، والنابضة بروح الوطن، عصية على التهميش أو التزوير وتروي قصة شعب بأسره وأثبتت نفسها كواحدة من أصدق الأصوات التي تنقل هموم الشعب الفلسطيني وآماله، لا بكلمات فارغة، بل بحروف مشبعة بالصدق والواقعية، وبأخبار تكتب بمداد من التضحية والنضال.
ثلاثة عشر عاماً مضت على انطلاق شبكة فلسطين للأنباء “شفا”، وما زالت هذه المنارة الإعلامية شامخة في فضاء الحقيقة، تُسطر التاريخ الفلسطيني لحظة بلحظة، وتنقل نبض الشارع وهموم الناس بصوت صادق لا يعرف الصمت بدأت “شفا” خطواتها الأولى في مجال الإعلام الفلسطيني، حاملةً على عاتقها أمانة الكلمة وحقيقة الصورة، وهي تدرك تماماً أن دورها ليس مجرد نقل الأخبار، بل هو رسالة حملتها بكل أمانة إلى القلوب والعقول رسالة تُصرّ على أن تظل ساطعة في الظلمات، وأن تكون صوتاً للشعب الفلسطيني أينما كان، وصورة حية لما يعانيه الفلسطينيون من ظلمٍ وتهجيرٍ وشتات. في هذه السنوات الثلاث عشرة، لم تكن “شفا” مجرد شاهد على الأحداث، بل كانت جزءاً منها، تخوض معركة الكلمة في وجه من يحاولون طمس الحقيقة وتغيير معالم التاريخ، شهدت الوكالة تطوراتٍ سياسية وأحداثاً تخللتها صراعات وصدمات، لكنها بقيت صامدة، متمسكة برسالتها الإعلامية التي لا تحيد عن الهدف: نقل الصوت الفلسطيني للعالم بأسره.
رويداً رويدا؛ أصبح اسم “شفا” مرادفاً للمصداقية، وأصبحت مرجعاً يُعتمد عليه في قلب المعركة الإعلامية الفلسطينية كانت لسان حال الشارع الفلسطيني، تتحدث عن قضاياه بحرفية عالية، وتكسر الحواجز لتصل إلى كل فرد فلسطيني أينما كان، سواء في الداخل أو في الشتات، متسلحةً في ذلك بتقنيات الإعلام الحديثة، التي جعلت من الوكالة نافذةً للعالم على القضية الفلسطينية.

وبينما تحتفل بعيدها الثالث عشر، لا يمكننا إلا أن نتذكر الجهود الكبيرة التي بذلها فريق “شفا” من صحافيين ومراسلين، الذين واصلوا العمل في ظروفٍ صعبة، ليبقى هذا الصوت صادحاً بالحق وكل كلمة تم نشرها، وكل صورة أُخذت، وكل تقرير أُعدّ، كان بمثابة رسالة شجاعة توثق تاريخ فلسطين وتوثق لحظات الأمل في غدٍ أفضل.
ثلاث عشرة سنة من العطاء المستمر، ثلاث عشرة سنة من الإعلام الذي لا يعرف التخاذل، ولا يتوقف عن حمل رسالة الحق وكل سنةٍ تمر، تزداد “شفا” قوةً وصلابة، لأن ما تقوم به من عمل هو أكثر من مجرد إعلام، بل هو مسارٌ طويل من الأمل والتضحية من أجل فلسطين.

شاهد أيضاً

وسيلة إعلامية رائدة وتحظى باحترام الكثيرين، د. خالد أبو ظاهر يكتب في الذكرى الـ13 لانطلاق “وكالة شفا “

وسيلة إعلامية رائدة وتحظى باحترام الكثيرين، د. خالد أبو ظاهر يكتب في الذكرى الـ13 لانطلاق “وكالة شفا “

وسيلة إعلامية رائدة وتحظى باحترام الكثيرين، د. خالد أبو ظاهر يكتب في الذكرى الـ13 لانطلاق …