2:14 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الأسرى للدراسات : الأسير الأفندي يدخل عامه الواحد والعشرين ويبقى على أمل الافراج

شفا -أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير عدنان محمد يوسف الأفندي مواليد 1971 من مخيم الدهيشة / محافظة بيت لحم ، والمعتقل منذ 13/05/1992 ، والمحكوم 30 عام ، والمتواجد فى سجن ريمون بصحراء النقب قد أنهى عامه العشرين ودخل عامه الواحد والعشرين على التوالى فى سجون الاحتلال .

وناشدت عائلة الأسير الأفندى كل المعنيين بقضية الأسرى للعمل على الإفراج عن ابنهم وكل الأسرى وخاصة القدامى منهم والمحكومين بأحكام عالية ، وطالبوا بحل مشكلة المنع من الزيارات بمبررات أمنية غير منطقية ، مؤكدين أن والد الأسير المريض بالقلب وبعمر 78 عام لا يسمح له الزيارة وبقرار محكمة سوى مرة واحدة كل ستة شهور ، وأن أربعة من أشقاءه لم يروه بحجة منعهم أمنياً منذ 17 عام متتالية .

وأكدت عائلة الأسير لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير الأفندى قد أنهى دراسة البكالريوس من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل وبظروف قاسية جداً ، وأن إدارة السجون تعمل على عدم استقراره وتنقله من سجن إلى آخر  .

جدير بالذكر أن الأسير الأفندى لم يتم الافراج عنه فى صفقة شاليط وقضيته طعن اثنين من المستوطنين فى الانتفاضة الأولى فى العام    1992 ومكث ما يقارب من 70 يوماً بمركز تحقيق ( المسكوبية ) فى القدس ، ثم أمضى فترة طويلة فى عزل الرملة – نيتسان تحت الأرض بظروف مخالفة لكل القوانين والأعراف والحقوق الانسانية ، ومن ثم تنقل من عزل إلى عزل ومن سجن إلى سجن ، ويعتبر الأسير الأفندى أحد قادة حركة الجهاد الاسلامى فى السجون وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة .

كما والأسير الأفندى هو أحد أبرز أسرى محافظة بيت لحم البالغ عددهم ما يقارب من 1403 أسير بعد عميد أسرى المحافظة ” الأسير عيسى عبد ربه .

شاهد أيضاً

مطلوبان للعدالة الدولية ! بقلم : د. رمزي عودة

مطلوبان للعدالة الدولية ! بقلم : د. رمزي عودة أصدرت محكمة الجنايات الدولية يوم الخميس …