شفا – شاركت الشرطة اليوم، في الندوة العلمية حول ” تخريب الممتلكات العامة” أقامها طلبة التدريب الميداني في تخصص الخدمة الاجتماعية بجامعة القدس المفتوحة في محافظة اريحا .
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة وصل “شفا “”أن هذه الندوة والتي افتتحها رئيس المنطقة التعليمية الدكتور باسم شلش، وحضرها أكثر من 50 طالباً، هدفت لتعريف الطلاب بالدور الذي تقوم به المؤسسات في محافظة أريحا فيما يتعلق بالقضاء على مشكلة تخريب الممتلكات العامة ، والمساهمة في تعديل سلوك المواطنين باتجاه الحفاظ على الممتلكات وصونها لا الاعتداء عليها وإتلافها”.
ورحب الدكتور شلش بالحضور وبالطلبة بإسم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو، وأشار إلى إن مثل هذه الندوات واللقاءات مهمة جداً وخاصة أن هذه الندوة ستناقش موضوع إتلاف الممتلكات العامة هل هي ظاهره أن حالة انفرادية ، ثم وضح بعد ذلك دور الدين في محاربة مثل هذه المشكلة القائمة ، وان الدين الإسلامي على وجه الخصوص هو دين شمولي ويشدد في العقوبة على من يقترف مثل هذا الأعمال، وأن التعليمات الدينية التي أوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام حضت على العناية بالممتلكات، والأحاديث النبوية والآيات القرآنية في هذا المجال كثيرة”.
وأضاف البيان” أن مدير فرع المباحث العامة الرائد محمود تحسين مثل مدير شرطة المحافظة المقدم محمود صلاح الدين، حيث تحدث للحضور على أن إتلاف وتخريب الممتلكات العامة في محافظة أريحا ليست ظاهره، وإنما هي مشكله تواجه الجميع ، وهذه المشكلة لها العديد من المسببات التي استطاعت الشرطة التعرف على بعضها، وان المسؤولية جماعية تكون بتظافر جميع جهود المؤسسات العامة والخاصة والشباب ومنهم طلبة الجامعات ، والذين تعتبرهم الشرطة مصدر التنمية في المجتمع، ومصدر القوه في التغيير الحقيقي على أرض الواقع.
وتحدث عدنان حماد نائب رئيس بلدية أريحا في الندوة وقال” أن أريحا هي مدينة نفتخر بها كما يفتخر بها كل فلسطيني، وهي الاحتياط الاستراتيجي للدولة الفلسطينية القادمة، وأنها مدينة مفتوحة وفيها نظام يسمح بالكثير من الممارسات المقبولة سواء كانت سياحية أو ترفيهية أو اجتماعية ، الا إن التخريب موجود سواء في المرافق العامة التي تملكها البلدية كشبكات المياه والصرف الصحي والملاعب ، إضافة إلى إتلاف متعمد أحيانا لأعمده الاناره والأشجار وغيرها”.
ومن جهتها أشارت الأخصائية الاجتماعية سحاب نعيرات في مداخلتها ، انه من الواجب علينا أولا أن نتعرف على الأسباب لهذا الظاهرة إذا اعتبرناها كذلك ، ومنها أسباب أسريه وخلل في التربية والتنشئة، والتي تعود إلى سلوك عدواني للأطفال والأحداث ويتجهوا إلى التخريب والدمار ، إضافة إلى مسببات أخرى منها خلل في العملية التربوية والتعليمية، ونقص في ثقافة التطوع وأسباب سياسيه، وكما تحدثت عن وجوب إيجاد علاج لهذه الظاهرة وحسب الخلل والاعتداء على الممتلكات.
وكانت هناك مداخلات لممثل المحافظة خميس القادري والنائب الأكاديمي لرئيس الجامعة الدكتور راتب أبو رحمة ولمدير العلاقات العامة في الدفاع المدني المساعد أسامة شاهين، إضافة إلى مداخلات واسئله للطلبة والحضور.
وحضر هذه الندوة مدير العلاقات العامة والإعلام في الشرطة النقيب إياد دراغمة ، ومدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة رامي مسعود، وعدد من ضباط الشرطة والإداريين في الجامعة.