شفا – رفضت العشائر الفلسطينية بشدة في بيان اليوم الخميس دعوات الرئيس الأمريكي للتهجير والسيطرة والاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، وكل مشاريع الاستيطان والضم.
وأضافت بأن هذه المخططات والدعوات جريمة حرب وتشكل مخالفة وإنتهاك خطير لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي ، علاوة على كونها عملاً شنيعاً من الناحية الأخلاقية.
وأكدت العشائر بأن شعبنا الفلسطيني متمسك بالثوابت الوطنية وحق البقاء على أرضه ولن يتنازل عن حقوقه وأرضه ومقدساته، وأن هذه الحقوق غير قابلة للتفاوض.
وشددت بان قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية والقدس، وأن مشاريع التهجير ستنتهي بالفشل أمام إرادة وعزيمة أبناء شعبنا وقدرته على الثبات والصمود حتى زوال الإحتلال ونيل الحرية والإستقلال.
وثمنت العشائر الفلسطينية المواقف السعودية والمصرية والأردنية وكل المواقف العربية والدولية الرافضة لمخططات ودعوات التهجير، والمتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وطالبت العشائر الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني والإستيلاء والسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه الفلسطينيين.٠
وأكدت بان الحل الوحيد العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.