شفا – أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أن توحيد الجهود الاستراتيجية وتوظيف الإعلام الرقمي من منظور النوع الاجتماعي يمثلان خطوة محورية لتعزيز حضور المرأة الفلسطينية وتمكينها على كافة المستويات. وشددت على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا كحلقة وصل بين المؤسسات والمجتمع، بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بدور المؤسسات الحكومية في خدمة المواطنين وصناع القرار.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح لقاء تدريبي نظمته الوزارة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وشبكة وطن الإعلامية وبمشاركة واسعة من الإدارات العامة للتخطيط والسياسات ووحدات الإعلام في المؤسسات الحكومية.
وأوضحت الخليلي أن هذا اللقاء يهدف إلى تطوير خطة استراتيجية إعلامية رقمية شاملة تراعي النوع الاجتماعي في الرسائل والجمهور المستهدف والوسائل الرقمية، بما يحقق مخرجات ملموسة وقابلة للقياس على أرض الواقع.
وأكدت أن تعزيز القدرات الإعلامية الرقمية لممثلي وممثلات الإدارات العامة للتخطيط الاستراتيجي والعلاقات العامة والإعلام يعكس التزام الوزارة بتوحيد الرؤية والجهود، مضيفةً أن النهوض بواقع المرأة والأسرة الفلسطينية يمثل محورًا أساسيًا في مساعي الوزارة لبناء مجتمع فلسطيني عادل وشامل.
في الختام أكدت الخليلي أن وزارة شؤون المرأة تهدف إلى تعميم رؤيتها وأهدافها في خلق مجتمع يصون حقوق المرأة الفلسطينية ويسعى لتعزيز صمودها وإعلاء صوتها محليًا وإقليميًا ودوليًا.