شفا -اختتم في الجزائر مساء الخميس 10 مايو/ايار التصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت وسط اقبال ضعيف من قبل الناخبين، وبدأت في مراكز الاقتراع عملية فرز الاصوات.
ويراقب سير عملية الفرز ممثلو الاحزاب والمراقبون المحليون والدوليون.
وقد اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في مؤتمر صحفي له ان نسبة اقبال الناخبين بلغت 44.38%.
وكان من المقرر ان تغلق مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة السابعة، إلا ان وزارة الداخلية سمحت بتمديد اجل الاقتراع حتى الثامنة لتمكين المزيد من المواطنين من الادلاء باصواهم.
وكان الوزير قد ذكر في وقت سابق من هذا اليوم الى ان نسبة الاقبال تختلف من ولاية الى اخرى، مشيرا الى ان نسبة الاقبال في الجزائر العاصمة كانت كبيرة، الامر الذي وصفه بـ “غير معتاد”، علما بان الاقبال في العاصمة كان دائما بالمستوى الادنى في البلاد في السابق.
واعلن سليمان بودي رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التشريعية قبل ساعات من انتهاء عملية الاقتراع ان هذه العملية “تجري في أحسن الظروف عبر جميع ولايات الوطن” حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية الرسمية.
من جانبه اكد خوسيه اغناسيو سالافرانكا رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي قبل ساعات من انتهاء التصويت ان المراقبين الاوروبيين موجودون بمراكز الاقتراع في كافة الولايات، وان العملية تجري بطريقة عادية ووفقا للقواعد.
وتجدر الاشارة الى ان هذه هي اول انتخابات برلمانية تجري بعد ان اعلن رئيس الدولة عبدالعزيز بوتفليقة اجراء اصلاحات ديمقراطية في البلاد.