شفا – شاركت وزارة السياحة والآثار في المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2025) الذي اقيم في العاصمة الاسبانية مدريد في الفترة من 22 الى 26/1/2025 والذي يعتبر أحد أهم المعارض السياحية في العالم حيث افتتح المعرض ملك اسبانيا فيليبي السادس وعقيلته والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بوليكاشفيلي المعرض بحضور عدد كبير من وزراء السياحة من مختلف دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة والسفراء المعتدين في مدريد. ويمثل منصة لتقديم أحدث العروض والوجهات السياحية ونقطة التقاء الهيئات العامة والمؤسسات والشركات السياحية الدولية العاملة في القطاع.
وقد شهد جناح فلسطين لهذا العام إقبال كبير خاصة في ظل الدعم الشعبي الكبير في اسبانيا لفلسطين والقضية الفلسطينية وتميز بتصميم يعكس قيمة فلسطين السياحية والأثرية، ويؤكد على ان فلسطين مقصد سياحي مهم على مستوى العالم. حيث ضم الجناح الفلسطيني ثمانية شركات سياحية فلسطينية عقدت سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع القطاع السياحي الخاص من مختلف الدول المشاركة في المعرض لترويج برامجها السياحية والعمل على اعادة دوران عجلة السياحة في فلسطين.
واشاد سفير فلسطين لدى اسبانيا السفير حسني عبد الواحد بهذا التواجد الفلسطيني المميز في هذا المعرض العالمي الهام لتعزيز التواجد الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، حيث يساهم في نشر الوعي حول فلسطين والقضية الفلسطينية والتراث الفلسطيني وما تمتلكه فلسطين من مقومات دينية وتاريخية وأثرية هامة شكلت منها على مر الزمان مقصدا سياحيا ودينيا عريقاً،
وتأتي هذه المشاركة ضمن خطط وبرامج الوزارة لضمان عودة السياحة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وضمان عودة القطاع السياحي لسابق عهده، وجذب المجموعات السياحية إلى فلسطين من مختلف دول العالم، ضمن برامج سياحية فلسطينية. واستمرارا لسياسة تسويق فلسطين في كافة المحافل الدولية كمقصد سياحي مستقل، غني بالآثار والتراث والمواقع السياحية والدينية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على امتلاك القطاع السياحي الفلسطيني كافة الإمكانيات التي تؤهله ليكون أحد اهم القطاعات السياحية على مستوى المنطقة.
وعلى هامش المعرض التقى وفد فلسطين بمسؤولي القطاع السياحي من مختلف دول العالم وبالأخص الاسباني، حيث تباحث الطرفان في سبل تطوير التعاون الثنائي المشترك، إضافة إلى سبل دعم الوفود السياحية الإسبانية الوافدة الى فلسطين، علاوة على اهمية التشبيك المباشر بين القطاعين السياحيين الفلسطيني ونظيره الإسباني، الامر الذي سيعمل على رفع أعداد الوفود السياحية الإسبانية القادمة لفلسطين، وسيحقق نموا بإعداد الوفود القادمة لفلسطين.