شفا – قال محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على محافظة طولكرم والمستمر لليوم الثاني على التوالي، يستهدف استنزاف مقدراتنا ومرافق البنية التحتية وتدميرها، واستهداف منازل المواطنين والمحلات التجارية، من خلال عمليات تجريف الشوارع، ومنها الشارع المقابل لميدان جمال عبد الناصر، والعديد من الشوارع الأخرى، وتدمير درج مجمع المحاكم، وإعادة تجريف ما تم إصلاحه في وقت سابق في المخيم.
وقال كميل في تصريح صحفي: “قوات الاحتلال تواصل عدوانها لليوم الثاني على التوالي الذي بدأ باستهداف طائرات الاحتلال مركبة في شارع نور شمس، إضافة إلى تسجيل عدد من الاعتقالات والإصابات، في ظل استمرار اقتحام المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس، والدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية، وحصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي، والإسراء التخصصي، وحجز مركبات الإسعاف والتنكيل بطواقمها، والحد من حركة المواطنين وحريتهم وتنقلهم”.
وأضاف، أن هذا العدوان كما هو واضح يستهدف جميع المواطنين، إذ أعادت قوات الاحتلال تدمير ما تم إصلاحه في المرات السابقة على مستوى المحافظة بتدخل مباشر من لجنة الطوارئ الحكومية، بالإضافة إلى تدمير منازل وإحراقها بمخيم طولكرم، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم، وإخلائها وتخريبها.
وتابع كميل: “هناك إجبار للمواطنين على النزوح من منازلهم في مخيم طولكرم، حيث نتابع هذه القضية، وأعطيت تعليمات لجهات الاختصاص من أجل توفير أماكن إيواء، سواء بفتح عدد من المساجد، أو تجهيز قاعات، وقد تم تأمين كل النازحين”.
وأوضح، أن لجنة الطوارئ في المحافظة، تعمل وتتعاون كل الجهات المختصة ذات العلاقة على إعادة تقديم الخدمات الأساسية، بما يساهم في تعزيز صمود المواطنين في مواجهة هذا العدوان، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية إلى وقف هذه الجريمة بحق أهلنا بمحافظة طولكرم.