4:14 مساءً / 27 يناير، 2025
آخر الاخبار

تفاصيل جديدة بشأن أزمة الأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود” وصفقة تبادل الأسرى

تفاصيل جديدة بشأن أزمة الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" وصفقة تبادل الأسرى

شفا – توقع مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأحد، حدوث انفراجه بخصوص أزمة الأسيرة “أربيل يهود” خلال الساعات القليلة المقبلة “الليلة”.

وأكد المصدر، وجود مساع للوسطاء لحل الأزمة قد تفضي للإفراج عن الأسيرة يهود قبل السبت.

وربطت “إسرائيل” الافراج عن الأسيرة “يهود” بقرار السماح بعودة النازحين إلى منازلهم شمال قطاع غزة والمقرر في اليوم السابع من اتفاق وقف إطلاق النار وهو ما لم تلتزم به “إسرائيل”، فقد أكد مسؤول سياسي من مكتب نتنياهو، صباح اليوم، أن رئيس الوزراء نتنياهو متمسك بعدم السماح للنازحين في قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع حتى يتم تسوية قضية إطلاق سراح “أربيل يهودا”.

وكان مصدر مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكد أن المجندة “أربيل يهود” محتجزة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر في تصريح صحفي: ” إن أربيل يهود عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي”، مشدداً على أنه سيتم الإفراج عن “أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها.

وحملّت الحركة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن عرقلتها لشروط صفقة تبادل الأسرى.

وفي نفس السياق، قال مصدر قيادي في حماس للجزيرة:” ابلغنا الوسطاء ان اربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”

وظهر أمس السبت، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أربع أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

ووقع الصليب الأحمر على أوراق استلام المجندات الإسرائيليات من كتائب القسام في ميدان فلسطين.

والمجندات التي تم تسليمهن في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، هن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي وليري إلباج.

يشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح الأحد الماضي، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 471 يوماً من الإبادة الجماعية، والتدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.

شاهد أيضاً

غسان جابر

فلسطين ، عودة الأمل إلى أحضان الأرض التي لا تنكسر ، بقلم : م. غسان جابر

“فلسطين.. عودة الأمل إلى أحضان الأرض التي لا تنكسر” ، بقلم : م. غسان جابر …