شفا – قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ ، إن الصين وناورو قررتا قبل عام، إعادة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء استنادا إلى مبدأ صين واحدة، لافتا إلى أنه منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية، أظهرت العلاقات بين البلدين زخما قويا مع نتائج مثمرة.
أدلت المتحدثة ماو نينغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري، حين طُلب منها التعليق على تطور العلاقات بين الصين وناورو، حيث يوافق اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضافت ماو أن “التبادلات بين الصين وناورو على جميع المستويات أصبحت وثيقة على نحو متزايد”، مشيرة إلى أن رئيس ناورو ديفيد أدينغ أجرى زيارة دولة ناجحة إلى الصين في مارس 2024.
وأوضحت أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي التقى أيضا وزير الشؤون الخارجية والتجارة في ناورو ليونيل إينجيميا في سبتمبر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مضيفة أنه في ديسمبر 2024، قام رئيس برلمان ناورو ماركوس ستيفن بقيادة وفد في زيارة إلى الصين.
وقالت المتحدثة: “خلال عام واحد، قام جميع وزراء حكومة ناورو بزيارة الصين”، مشيرة إلى أن التعاون البراغماتي بين الجانبين في كامل نشاطه في مختلف المجالات.
ومضت قائلة إن الجانب الصيني يدعم ناورو في شراء سفن شحن لضمان توريد المواد إلى ناورو، وإن الحافلات الجديدة التي تعمل بالطاقة والتي تنتجها الشركات الصينية ساعدت ناورو في تحقيق أهدافها في توفير الطاقة والحد من الانبعاثات.
وذكرت ماو أن الفريق الطبي التابع لبرنامج “برايتنس أكشن” الصيني قدم مساعدات لمرضى المياه البيضاء في ناورو، مضيفة أن الأشخاص من جميع شرائح الحياة والطلاب من ناورو جاءوا إلى الصين لأغراض الدراسة والتدريب.
وأردفت قائلة “إن عددا متزايدا من مواطني ناورو يستمتعون بفوائد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الصين وناورو”.
وأكدت ماو أن التطور السريع للعلاقات بين الصين وناورو يوضح بجلاء أن إقامة وتطوير علاقات مع الصين على أساس مبدأ صين واحدة يتماشى مع اتجاهات الرأي العالمي ومنحنى التاريخ، ما يخدم المصالح الأساسية لكلا البلدين والشعبين.
وأعربت عن استعداد الصين للعمل مع ناورو لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة بشكل أكبر، وتعميق التعاون البراغماتي، وتحقيق تطورات جديدة في العلاقات الثنائية على نحو مستمر، ما يعود بالنفع على الشعبين.
تزايدا من الدول ستتخذ القرارات الصائبة بما يتماشى مع اتجاهات العصر”.