5:10 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

إضراب عن الطعام في موسكو دعماً للأسرى الفلسطينيين

شفا -تنظم مجموعة من الصحافيين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان ومناصرين للقضية الفلسطينية، في موسكو يوم الجمعة المقبل “يوماً للإضراب عن الطعام”، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال .

 

وذكرت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” اليوم الاثنين أن الفعالية التضامنية تقام في باحة سفارة دولة فلسطين في العاصمة الروسية موسكو، تحت شعار “كلنا فلسطينيون… كلنا أسرى في سجون الاحتلال”

 

حيث سيتجمع النشطاء والمتضامنون من أجل التعبير عن دعمهم للأسرى، ورفضهم للسياسات التي وصفوها بالتعسفية التي تتخذ بحقهم على مرأى ومسمع من العالم والمنظمات الحقوقية الدولية.

 

وقال منظمون ونشطاء إن الهدف من الحراك “لفت أنظار العالم للمعركة التي يخوضها الأسرى ضد الغطرسة والتمييز العنصري الإسرائيليين، ومحاولة لرفع صوت أكثر من 1600 أسير يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وألاّ يترك هؤلاء وحدهم دونما تأييد ومناصرة شعبية ورسمية، خاصة وأننا نرى أن حجم ومستوى التضامن لا يرتقي للمستوى الذي يتوقعه الأسرى منا ومن كل أحرار العالم”.

 

وناشد المنظمون كل المنظمات الدولية الضغط على سلطات الاحتلال لوقف إجراءاتها العنصرية بحق الأسرى، وجامعة الدول العربية لتسريع خطواتها الهادفة إلى التوجه إلى محكمة العدل العليا لمناقشة الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين والعرب، وتحديد مسؤولية إسرائيل والمجتمع الدولي تجاههم.

 

أما المطالب الأساسية فهي توصية من الأمم المتحدة لإرسال لجنة دولية للتحقيق ولتقصي الحقائق حول الأوضاع في السجون الإسرائيلية وفحص مدى التزام الاحتلال بأحكام القانون الدولي وقواعده، واتخاذ قرارات سياسية لإعادة النظر في اتفاقيات تجارية أو اقتصادية أو سياحية أو علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، للضغط عليها للاستجابة لمطالب الأسرى المشروعة وحقوقهم الإنسانية العادلة.

 

يُذكر أن الأسرى الفلسطينيين وعدد من الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية بدءوا منذ نحو 3 أسابيع إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجا على إجراءات الاعتقال الإداري وسوء معاملتهم في المعتقلات، كما أن الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة مضربين عن الطعام منذ 71 يوماً على التوالي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري.

شاهد أيضاً

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن بعد الانتصار الكاسح للرئيس …