رمزي رباح يلتقي وفدا قياديا من نيكاراغوا

شفا – التقى رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، بالوفد القيادي من نيكاراغوا الذي حضر مراسم تنصيب الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”.

وشارك في الاجتماع الدكتور ماهر عامر، المدير العام لدائرة مناهضة الفصل العنصري، والناطق الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، والدكتور جهاد يوسف، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومنسق دائرة مناهضة الفصل العنصري في فنزويلا.

وفي بداية اللقاء، قدم رمزي رباح عرضًا حول الأوضاع في فلسطين والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، معبرًا عن تقديره للدعم الذي تقدمه نيكاراغوا للقضية الفلسطينية.

كما أشاد بالخطوات الجريئة والشجاعة التي يقودها الرئيس النيكاراغوي “دانيال أورتيغا” والجبهة الساندينية وحكومة الوحدة الوطنية في نيكاراغوا، ودعمهم للقضية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.

وطالب عضو اللجنة التنفيذية بتعزيز جهود جمهورية نيكاراغوا في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الرسمي والدبلوماسي، من خلال العمل على عزل وتجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة والجمعية العامة.
كما دعا رباح إلى محاسبة دولة الاحتلال وفقاً لقرارات محكمتي العدل والجنائية الدوليتين، وتوسيع نطاق الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد على أهمية تعزيز التحركات الشعبية والجماهيرية للضغط من أجل إنهاء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، وكشف جرائم الاحتلال وإفشال مخطط الضم الذي تسعى إليه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بدعم من الإدارة الأمريكية.

ودعا رباح الوفد النيكاراغوي لزيارة دولة فلسطين، مشيداً بزيارة وزير خارجية نيكاراغوا، الذي كان أول وزير يزور فلسطين تضامناً مع الشعب الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر 2023.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية على أهمية دعوة جميع دول أمريكا اللاتينية والعالم لاتخاذ إجراءات ضد مزدوجي الجنسية من جنود جيش الاحتلال والمستوطنين، كما حدث في البرازيل.

بدوره، أعرب الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه نيكاراغوا، مشيرًا إلى أن الثورة النيكاراغوية تُعتبر مصدر إلهام للثورات في مختلف أنحاء العالم، كما تناول دور المرأة والشباب في دعم الثورة النيكاراغوية، مؤكدًا على أهمية مشاركتهم

وتحدث الناطق الرسمي باسم حركة فتح عن الإجراءات العنصرية التي تتبعها دولة الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها، خاصة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مدعومة من مؤسسات الاحتلال المختلفة، في محاولة للانتقام من الشعب الفلسطيني.

وتناول اللقاء إمكانية تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات لمناهضة نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، بالتنسيق مع التحالف اللاتيني لمناهضة الفصل العنصري.

من جانبه، أكد الوفد النيكاراغوي على العلاقات التاريخية التي تربط نيكاراغوا بالشعب الفلسطيني، منذ انطلاق الثورة الفلسطينية والثورة النيكاراغوية التي قادتها الجبهة الساندينية ضد الديكتاتورية.