شفا – اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال الفاشي بتركيب بوابات حديدية على مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، تأتي ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى “مناطق معزولة”، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
وقالت الجبهة أن الاحتلال الفاشي صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها العاصمة القدس منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين أول/ اكتوبر 2023، إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.
واشارت الجبهة أنه في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، يمارس نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، عقوباتٍ جماعية ضد ابناء شعبنا أكثرها اجحافًا سياسته الممنهجة لهدم المنازل وتركيب البوابات الحديدية.
وتابعت الجبهة إن سياسة العقوبات الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا تتطلب من العالم بأسره ومؤسساته وشعوبه ليس فقط الإدانة والتنديد، بل الفعل والعمل والضغط بكل السبل على الاحتلال الفاشي وحكومته للكف عن هذه السياسة .