10:18 مساءً / 18 يناير، 2025
آخر الاخبار

تقرير : الضفة الغربية على أبواب موجة استيطان جديدة بعد ان أحكم سموتريتش قبضته على الادارة المدنية

 الضفة الغربية على أبواب موجة استيطان جديدة بعد ان أحكم سموتريتش قبضته على الادارة المدنية

شفا – مديحه الأعرج ، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، تفيد مصادر اسرائيلية متعددة أن سلطات الاحتلال تعتزم التصديق على إقامة 2749 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال شهر ونصف وبأن المجلس الأعلى للتخطيط في الادارة المدنية للاحتلال سوف يبدأ إجتماعاته اسبوعيا للنظر في مخططات لدفع بناء وحدات استيطانية جديدة بمعدلات عالية .

وإذا تمت الموافقة على ذلك ، فهذا يعني أننا سوف نكون امام موجة جديدة من التوسع الاستيطاني وأن العام الجديد سوف يشهد أعدادا قياسية من الوحدات الاستيطانية التي يتم الترويج لها في الضفة الغربية .

حركة ” السلام الاسرائيلية ” تتوقع وفقا لمصادرها أن سلطات الاحتلال سوف تدفع بمعدل 1800 وحدة استيطانية شهريًا.

وأشارت الحركة إلى أنه “من المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للتخطيط، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، اجتماعًا خاصا للمصادقة على بناء 372 وحدة سكنية في مستوطنة بيتار عيليت” جنوب مدينة القدس.

تجدر الاشارة هنا أن مجلس التخطيط الأعلى في ” الإدارة المدنية ” للاحتلال في الضفة الغربية ، صادق منذ بداية كانون الأول الماضي ، على بناء 2377 وحدة سكنية في المستوطنات ، بينها 400 وحدة سكنية تمت المصادقة عليها في الرابع عشر من الشهر الجاري .

وكانت قد جرت في العام 2023 المصادقة وفق صحيفة ” يديوت احرونوت ” على مخططات بناء 12,349 وحدة سكنية في المستوطنات ، وعلى مخططات بناء 9,884 وحدة سكنية في العام 2024 ، حسب الصحيفة المذكورة . ويتوقع المستوطنون أن يرتفع بشكل كبير عدد الوحدات السكنية التي سوف تتم المصادقة عليها من خلال الاجتماعات الأسبوعية لمجلس التخطيط الأعلى .

في هذا السياق دعا وزير الإسكان في حكومة الاحتلال ، يتسحاق غولدكتويف ، من حزب ” يهدوت هتوراه ” الاسبوع الماضي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى استقطاب مليون يهودي لتوطينهم في الضفة الغربية المحتلة.

كما دعا خلال اقتحامه مناطق شمال الضفة الغربية إلى استغلال الفرصة الحالية (الوضع في فلسطين والشرق الأوسط وعودة دونالد ترامب الى البيت الأبيض ) لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة.

حيث يتم الترويج وفقا لمحلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” رونين بيرغمان يوم الثلاثاء الماضي ، داخل اوساط اليمين واليمين المتطرف الحاكم أن الرئيس ترامب تعهد لنتنياهو بأنه مقابل موافقته على صفقة وقف إطلاق النار في غزة سوف يدعم استئناف الحرب في المستقبل إذا تعثرت جولة مفاوضات المرحلة الثانية ، ويدعم توسيعا كبيرا للاستيطان ويلغي قرارات إدارة بايدن بشأن العقوبات على المستوطنين الإرهابيين ويرفع شركة السايبر االتجسسبة الإسرائيلية (NSO ) عن القائمة السوداء ويشن ” حربا ضروس ” ضد المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في لاهاي وضد إصدار مذكرات الاعتقال الدولية بحق كل من نتنياهو ووزير الجيش السابق، يوآف غالانت، وضد خطوات أخرى قد تتخذ ضد مسؤولين إسرائيليين آخرين.

وبأن نتنياهو وافق على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بعد أن قدم الرئيس الأميركي المنتخب ، ترامب ، الذي سيتولى منصبه الاثنين المقبل ، للحكومة الإسرائيلية ووزرائها ” سلة هدايا “، هي عبارة عن مطالب إسرائيلية .وبأن وزير المالية ( بتسلئيل سموتريتش ) سيحصل مقابل الصفقة مع غزة على موافقة أميركية لتنفيذ أعمال بناء استيطاني واسعة في الضفة الغربية .

على هذه الخلفية ولكن وبالأساس على قاعدة برنامج حكومة الاحتلال و” خطة سموتريتش للحسم ” يجري هذا التوسع في البناء الاستيطاني ، وهو يأتي في أعقاب قرار وزير المالية الإسرائيلي ووزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش، بأن يعقد مجلس التخطيط الأعلى اجتماعات أسبوعية للمصادقة على مخططات بناء في المستوطنات ، بدلا من عقد اجتماع كل ثلاثة أو أربعة أشهر ، كما كان يجري سابقا ، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مؤخرا .

ويهدف تحويل اجتماعات مجلس التخطيط الأعلى إلى اجتماعات أسبوعية إلى زيادة كبيرة في المصادقة على مخططات البناء في المستوطنات ، وتوسيعها ، خلال العام 2025 قياسا بالسنوات الماضية. ولم تقتصر التعديلات على سياسة الادارة المدنية على الاجتماع الاسبوعي وحسب ، بل هي طالت المرجعية السياسية للمصادقة على البناء الاستيطاني .

مجلس التخطيط الأعلى كان يجتمع كل ثلاثة او اربعة اشهر او يزيد بقرار حكومي ، والمصادقة على البناء في المستوطنات كان يتطلب موافقة من من وزير الجيش ومن رئيس وزراء دولة الاحتلال .

كما كانت الخطط الاستيطانية في السابق تمر بمرحلتين ، الاولى التخطيط ، وهذه تمر في حوالي 10 مراحل ، والثانية التنفيذ وهذه تمر في 7 مراحل ، بما يشمل الحصول على موافقات من جهات مختلفة ، حكومية وغير حكومية ، تنتهي بالحصول على موافقة وزير الجيش ورئيس الحكومة.

هذا كله أصبح من الماضي ، فقد تغيرت وتيرة الاجتماعات وأصبحت اسبوعية ، واجتماع مجلس التخطيط الأعلى الاستيطاني في الادارة المدنية لم يعد بحاجة لموافقة الحكومة ، والمصادقة على قرارات هذه المجلس لم تعد بحاجة الى رئيس حكومة ، كل شيء تغير وانتقلت الصلاحيات الى بتسلئيل سموتريتش ، هو يقرر موعد الاجتماع وهو يصادق على مخططات البناء وعلى عطاءات بناء الوحدات السكنية في المستوطنات .

نتنياهو تخلى عن كل هذه الصلاحيات للحفاظ على تماسك حكومته وحتى يبقى في الحكم من خلال رشوة سموتريتش وتنصيبه مرجعية سياسية لجميع النشاطات والمخططات الاستيطانية في الضفة الغربية .

هذه التطورات والتحولات ليست بالجديدة وليست وليدة الحرب الوحشية ، التي تشنها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، كما في الضفة الغربية بما فيها القدس ، وهي ليست صفقة في ظروف الحرب بين نتنياهو وسموتريتش ، بل هي سبقت الحرب ، فقد صادقت الحكومة الإسرائيلية في تموز العام 2023 ، على قرار يقضي بأن يصادق سموتريتش وحده على دفع مخططات بناء في المستوطنات بدون الحاجة إلى موافقة الحكومة ، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية قبل ذلك هي التي تصادق على مخططات البناء ، من خلال نظام متفق عليه مع الولايات المتحدة ، وفق صحيفة ” يديعوت احرونوت ” الاسرائيلية . ظروف الحرب سهلت على سموتريتش تركيز صلاحياته ووضع الاسس الضرورية لموجة استيطان عاتية في الضفة الغربية .

ومع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ، تفرغ بتسلئيل سموتريتش يسانده ايتمار بن غفير ، من داخل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو ، لشن حرب على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية ، يقول مختصون اسرائيليون إنها تهدف لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين ، وبناء ” دولة المستوطنين ” في الضفة الغربية .

ومعروف ان إيتمار بن غفير ، الذي يسكن في مستوطنة “كريات أربع” في الخليل ، ويشغل منصب وزير الأمن القومي ؛ ويسيطر على جهاز الشرطة وسلطات انفاذ القانون بما في ذلك في الضفة الغربية هو الساعد الأيمن للوزير بتسلئيل سموتريتش ، الذي يسعى بالدرجة الأولى إلى السيطرة على الأرض، وهو يعمل في إطار فتاوى الحاخامات الذين يتبع لهم ، في حين أن إيتمار بن غفير هو شخص قومي متطرف، يحمل فكر حركة ” كاخ ” الفاشية التي أسسها الحاخام مائير كاهانا، ويُطوع الدين بما يخدم مصالحه وسياساته القائمة على افتعال العنف وتهجير الفلسطينيين. إن إيتمار بن غفير يقود تيارًاعدميا ارهابيا ، في حين أن التيار الذي يقوده سموتريتش مرجعيته حاخاماتٌ لهم تأثيرهم الكبير على شريحة المتدينين.

ومنذ أصبح وزيرا للمالية ووزير استيطان في وزارة الجيش ضاعف سموتريتش من مصادرة الأراضي الفلسطينية تحت مسميات مختلفة ، مثل أملاك دولة ، أو محميات طبيعية وصنف مساحاتٍ واسعة من الأراضي على أنها محميات طبيعية ، وأدى ذلك لمصادرتها ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها.

وبحسب تقرير لصحيفة ” هآرتس “، فإن الادارة المدنية أخلت في العام 2023 مساحات واسعة من الأراضي تمتد من شرق رام الله إلى مشارف أريحا من السكان الفلسطينيين ، من خلال تشجيع الاعتداءات المنظمة التي تنفذها مليشيات الإرهاب اليهودي المدعومة من الحكومة والجيش . هذه الأراضي ، وفقًا للصحيفة المذكورة تبلغ مساحتها نحو 150 ألف دونم ، وتعادل ثلاثة أضعاف مساحة بلدية تل أبيب. وفي هذا السياق تؤكد منظمة “كيرم نبوت” الحقوقية الإسرائيلية ، أن جزءًا كبيرًا من الأراضي التي صادرتها إسرائيل في تلك المنطقة صنفت على أنها منطقة تدريبات عسكرية ، يُمنَع الفلسطينيون من الوصول اليها والتواجد فيها ، ليتبين بعد ذلك أنها نُقِلَت إلى المستوطنين ، الذين أقاموا فيها بؤرا استيطانية ومزارع رعوية ارهابية .

على صعيد آخر ، يواجه الفلسطينيون في القدس ظروفا صعبة في التصدي لسياسة حكومة الاحتلال على مستويين ، الأول في مواجهة سياسة هدم المنازل والثاني في مواجهة مشاريع التوسع في النشاطات الاستيطانية بمشاريع مختلفة ومتعددة .

فهم يواجهون هذه الأيام أكبر مشروع استيطاني استعماري في المدينة، يهدد بإخلاء منشآتهم تمهيدا للهدم والاستيلاء على المئات من الدونمات في حي وادي الجوز . فوفقا لتقرير صادر عن محافظة القدس ، فإن مشروع “وادي السيليكون” ، الذي عاد من جديد يطرح نفسه بقوة من جديد ويهدد بالسطو على ألفي دونم من أراضي الفلسطينيين في حي وادي الجوز ، حيث تدور مناقشات حاليا داخل أروقة بلدية الاحتلال في القدس حول البدء بتنفيذ المشروع، وذلك بعد عام من الموافقة على مخطط المشروع . ويمتد مشروع “وادي السيليكون” الاستيطاني على طول طريق وادي الجوز وشارع عثمان بن عفان، وسيتم بناء مبانٍ من 8 إلى 14 طابقا على أنقاض المحلات التجارية والصناعية في منطقة القدس الصناعية بوادي الجوز. تجدر الاشارة هنا أن سلطات الإحتلال في مدينة القدس اعلنت في التاسع من الشهر الجاري ، عن البدء في تنفيذ مشروع “وادي السيليكون” الإستيطاني في الحي المذكور، والذي يهدد بهدم نحو 200 منشأة ومصادرة 2000 دونم من أراضي المواطنين.


ويترافق مشروع ” وادي السيليكون ” في حي وادي الجوز في المدينة مع عدوان واسع لسلطات وبلدية الاحتلال على المواطنين المقدسيين في حي بطن الهوى في سلوان . فقد أصدرت قاضية محكمة الصلح في القدس مريم كسلسي أحكاماً الاسبوع الماضي في أربع دعاوى إخلاء رفعها مستوطنون ضد فلسطينيين في ذلك الحي .

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في القضية الخامسة في الأيام المقبلة . واعتبرت حركة ” السلام الآن ” الإخلاء جزءا من جهد أكبر لتهجير مجتمع كامل يضم حوالي 700 فلسطيني من هذا الحي في القدس الشرقية بالقوة وإقامة مستوطنة في المكان ، حيث تدعي جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية أن 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي “بطن الهوى”، تعود ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881 . وتُعد بلدة سلوان من أكثر البلدات المقدسية استهدافًا وتهديدًا إما بهدم منازلها أو إخلاء أهلها وتهجيرهم قسرًا، لصالح الجمعيات الاستيطانية، وخاصة أن أكثر من 40% من مبانيها مهددة بالهدم، بادعاء أنها “غير قانونية” .

وفي السياق تفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ” أوتشا ” أن سلطات الاحتلال هدمت 215 مبنى في القدس الشرقية خلال العام 2024.

واستنادا إلى تلك المعطيات فإن أعلى عمليات الهدم كانت في بلدة سلوان حيث تم هدم (41) مبنى ثم جبل المكبر (34)، الولجة (27)، العيسوية (24)، بيت حنينا (17)، الطور (11)، صور باهر (10)، رأس العامود (9)، شعفاط (9)، وادي الجوز (8)، الثوري (5)، مخيم شعفاط (4)، بين صفافا (3)، الزعيم (3)، باب الساهرة (2) وبئر عونة (2)، البلدة القديمة (2)، القنبر (2 ) ويرتفع العدد إلى 402 إذا ما تم احتساب منطقة محافظة القدس ، حيث شهدت عناتا وحزما وصور باهر والزعيم وبدو ورافات والنبي صموئيل وبيت عنان عمليات هدم واسعة.

وفي خطوة حذر جهاز الأمن العام الاسرائيلي ( الشاباك ) من تداعياتها الأمنية وانعكاسها على الأوضاع في الضفة الغربية ، ألغى وزير جيش الاحتلال ، يسرائيل كاتس ، نهاية الاسبوع أوامر الاعتقال الإداري ضدّ سبعة من المستوطنين الإرهابيين المعتقلين إداريا ، بسبب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المرتقب ، ومن بينهم المستوطن الارهابي إيتيئيل بن تسرويا ، الذي كان سلفه يوآف غالنت قد أصدر ضده أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر في أعقاب مشاركته مع مئة من المستوطنين الارهابيين في إحراق ممتلكات فلسطينيين في قرية يتما واعتداءات في قرية جيت في آب الماضي استشهد في إثرها الشاب محمد غبد القادر سده .

وأوضح كاتس أنه ” في ضوء الإفراج المتوقّع عن ( الأسرى الفلسطينيين ) كجزء من صفقة الإفراج عن الرهائن ، فقد قررت الإفراج عن المستوطنين المعتقلين إداريّا ، ونقل رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان ” .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس :

هدمت سلطات الاحتلال أساسات منزل يعود للموطن عبد السلام فزاع العمري ، ومنجرة للمواطن محمد خالد الخطي ، وغرفة زراعية ، وجرفت أسوارا وسلاسل حجرية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة ، وأخطرت بهدم منازل ومنشآت في بلدة سلوان.

كما قامت عائلة سمرين بهدم منزلها في بلدة سلوان بيدها، بقرار من بلدية الاحتلال بحجة عدم الترخيص.. وسلمت سلطات الاحتلال إخطار هدم في حي وادي الربابة، ببلدة سلوان ،يعود لعائلة بيضون بهدم جزء من مبنى تمت إضافته حديثا على منزل قديم ، إضافة لتسليم مخالفة الإضافة بداعي عدم الحصول على ترخيص.

الخليل :

أخطرت قوات الاحتلال بهدم بركس للأغنام في خلة الفرا غرب يطا جنوب الخليل للمواطن إبراهيم الهريني ، وأخطرت بوقف العمل في عدة منازل في القرية تعود للأشقاء رأفت، وساهر، وعيسى محمد حرب، إضافة لإخطار بوقف العمل في بركس يعود للمواطن ابراهيم عكش الهريني . وفي مسافر يطا، اعتدى مستوطنون على المواطن سعيد العمور في خربة الركيز بالضرب المبرح وأطلقوا أغنامهم للرعي في محيط منزل ، كما أقدم مستوطنون من مستوطنة “بني حيفر” على تدمير واقتلاع نحو 50 شجرة زيتون بمنطقة حوارة شرق مدينة يطا تعود ملكيتها للمواطن عمر عقل الجبور وقاموا كذلك بتحطيم وتكسير خلايا شمسية مولدة للتيار الكهربائي. فيما هاجم آخرون منازل المواطنين في قرية سوسيا . وفي البلدة القديمة من مدينة الخليل اقتحم مئات المستوطنين المسلحين عدة أحياء ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب . واعتدى مستوطنون مسلحون من بؤرة “شمعون”الاستيطانية على ناشط أجنبي وأطلقوا مواشيهم للرعي في أراضي المواطنين بمنطقة فتح سدرة بمسافر يطا. فيما اقتحم آخرون”تل ماعين” الأثري في بلدة الكرمل، جنوب الخليل. تحت حماية جيش الاحتلال.

بيت لحم :

استولت قوات الاحتلال على سبعة دونمات ونصف من أراضي قرية حوسان في منطقة “الحرايق” التي تقع على المدخل الغربي للقرية بمحاذاة مستوطنة “بيتار عيليت”، وتعود الأراضي لكل من المواطنين عايد عودة شوشة وأحمد محمود شاهين.وفي نحالين ااقتلع مستوطنون 200 شتلة زيتون ، تعود للمواطن حسين شكارنة وابن عمه في منطقة عين فارس غرب البلدة ، الواقعة بين مستوطنة”بيتار عيليت”، وقريتي واد فوكين والجبعة، كما اعتدى مستوطنون على عدد من المزارعين في قرية المنيا شرق بيت لحم. وسرقوا مواشيهم . وفي بلدة تقوع سرق مستوطنون محال تجارية ووثقت كاميرات مراقبة إقدام مستوطنين فجراً على سرقة المحال التجارية ومشاتل على الشارع الرئيس في البلدة. وفي قرية كيسان اعتدى مستوطنون على مزارعين وأحرقوا خياما و”بركسات” لتربية الماشية في منطقة ” دير علا ”.

رام الله :

أصيب عدد من المواطنين خلال تصديهم لاقتحام مستوطنين بحماية قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا شمال رام الله فيما حاول آخرون إحراق عدد من منازل ومركبات المواطنين في البلدة. وفي بلدة ابو فلاح القريبة أحرق مستوطنون عزبة تابعة للبلدة بشكل كامل ، وخطوا شعارات عنصرية بينها “الموت للعرب”، و”الانتقام”.وفي قرية المغير رعى مستوطن أغنامه في أراضي المواطنين بحماية جيش الاحتلال في منطقة “الخلايل” في محاولة لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم لصالح بؤر استيطانية اقيمت بالقرب من المكان . وهاجم مستوطنون مسلحون مواطنين من شقبا شمال غرب رام الله أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية شمال القرية وأحرقوا مركبة لأحد المواطنين فيها ، كما اعتدى آخرون على مركبة أحد المواطنين قرب قرية ترمسعيا ما أدى إلى تحطيم زجاجها.

نابلس :

جرف مستوطنون الطريق البديل الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس ويخدم قرى قبلان ، ويتما وجوريش وتلفيت وجالود وقريوت جنوب نابلس كانت تُستخدم طريقا بديلا لخط نابلس – رام الله- القدس ، عندما يتم إغلاق الطريق الرئيس الذي يمر قرب قريتي الساوية واللبن الشرقية. وفي بلدة مادما جرفت قوات الاحتلال أراضي البلدة المحاذية للشارع الالتفافي شمال البلدة ، بالتزامن مع إغلاق جميع مداخلها ، قبل أن تشرع بتجريف أراض واقتلاع أشجار زيتون ، كما هاجم البلدة أيضا مستوطنون من “يتسهار” منازل المواطنين على أطراف البلدة في المنطقة الجنوبية ، بحماية جيش الاحتلال الذي منع الأهالي من الوصول للمنطقة لصد الهجوم ، و هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بعد حاجز زعترة العسكري، على الطريق الواصل بين مدينتَي نابلس ورام الله، وأجبروا مواطنين على إيقاف مركباتهم ورشوهم بغاز الفلفل. وفي قرية يتما أصيب شاب بالرصاص الحي بالقدم إثر هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في القرية يتما ، فيما قطع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في اللبن الشرقية في منطقة سريا جنوب شرق القرية. ووضعت مجموعة من المستوطنين، طبقة “بسكورس” على أراض في قرية الناقورة تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في منطقة عين قبلة وهددوا في حال الاقتراب من المكان سيتلفون جميع الدفيئات القريبة الخاصة بالمزارعين.

قلقيلية :

هدمت قوات الاحتلال في قرية الفندق منزلا قيد الإنشاء تقدر مساحته 150 مترا مربعا تعود ملكيته للمواطن حمودة محيسن، ومحلا تجاريا ومساحته نص الدونم بحجة عدم الترخيص ، كما هدمت منشأة زراعية تحتوي على بركس، وبيت بلاستيكي، وخزان مياه، تعود ملكيتها للمواطن محمد أمين تيم مقامة على مساحة تقارب 4 دونمات ، ما تسبب في خسائر مادية فادحة وفي قرية إماتين اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي للقرية وشرعت بتجريف مساحات الاراضي بالقرب من المدخل الرئيسي والوحيد للقرية .

الأغوار :

هاجم مستوطنون منطقة سهل قاعون في بردلة بالأغوار الشمالية وقاموا بتقطيع وتكسير أشجار زيتون للمواطن سلطان راشد صوافطة على مساحة 10 دونمات ، وأحدثوا خرابا كبيرا في المزرعة ،و وفي سهل ام القبا في الاغوار الشمالية منعت قوات الاحتلال المواطنين من حرث وزراعة أراضيهم ، فيما أخطرت بوقف العمل في16 منشأة سكنية وزراعية تعود لخمس عائلات في الرأس الأحمر في الأغوار، بحجة عدم الترخيص. وفي تجمع شلال العوجا شمال أريحا، اقتحم مستوطنون الأراضي المحيطة وأطلقوا قطعانهم لترعى في المراعي والمزروعات التي تعد مصدر دخل رئيسا للعائلات البدوية في المنطقة

شاهد أيضاً

هكذا ستبدو غزة في الساعات الأولى لبدء اتفاق وقف اطلاق النار

هكذا ستبدو غزة في الساعات الأولى لبدء اتفاق وقف اطلاق النار

شفا – يدخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحماس، حيز التنفيذ صباح …