شفا – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، ولليوم الـ 469 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، متجاهلة دعوات التهدئة في الأيام التي تسبق بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.
إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ89 تواليا تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسرًا في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان المواطنين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية.
وفي التطورات الميدانية، واصلت آليات الاحتلال إطلاق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسلنا بارتفاع عدد الشهداء إلى 9 جراء القصف الصهيوني المتواصل على وسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم.
واستشهد الشاب محمود صابر الحواجرين، متأثرا بإصابته قبل أيام، على شارع صلاح الدين، نتيجة تعرضه لقنبلة من طائرة كواد كابتر.
وشنت طائرات الاحتلال المسيرة غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونفذت مدفعية الاحتلال قصفًا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وارتقى شهداء وسجل عدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً قرب محطة السلطان في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف المدني من الوصول للمنازل المستهدفة، لانتشال الشهداء والجرحى.
وشن طيران الاحتلال غارة على بلوك c في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
فيما نفذت غارات وقصف مدفعي وأحزمة نارية في منطقة الصفطاوي وجباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال منزلًا لعائلة الغصين بجوار مسجد الهدى في مخيم النصيرات وسط القطاع، بعد إنذار السكان بإخلائه.
قصفت قوات الاحتلال أرضًا زراعية بالقرب من منزل يعود لعائلة أبو مرشود في منطقة أرض المفتي.
وبحسب المصادر، أطلقت الطائرات المسيرة من نوع “كواد كابتر” النار بكثافة على المنطقة.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة بسبب الغطاء الناري، حيث استهدفت كل من حاول الاقتراب.
وأورد الدفاع المدني في قطاع غزة، إن طواقمه انتشلت شهيدين وعددًا من الإصابات بعد استهداف طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة “البرش” قرب مسجد للعمري بجاليا البلد شمال قطاع غزة، عرف منهما الشهيد صلاح مروان البرش.
واستشهد مواطنان وأصيب عدد آخر، بعد ظهر اليوم، بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو شكيان في بلوك C بمخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، فيما أشارت لإطلاق طائرة مسيّرة إسرائيلية “كواد كوبتر” النار في محيط المسجد العمري بجباليا البلد شمالي القطاع.
واستشهد الشاب مؤمن ياسر إربيع متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في قصف إسرائيلي قبل أكثر من شهر.
وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين استهدفت مدفعية الاحتلال شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ووصل 4 شهداء وعدد من المصابين إلى مستشفى المعمداني، صباح اليوم الخميس، جراء استهداف طيران الاحتلال مركز إيواء للنازحين بمدرسة الفلاح بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “سعد الله” في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
ونقلت طواقم الدفاع المدني 3 إصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من دوار الحلبي بجباليا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في التقرير اليومي الإحصائي، أمس الخميس، إن مستشفيات قطاع غزة تعاملت مع 81 شهيدًا و 188 إصابة جرّاء مجازر الاحتلال الجديدة في القطاع.
ونوهت “الصحة” إلى أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وحثت ذوي الشهداء والمفقودين على ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 46 ألفًا 788 شهيداً، بالإضافة لـ 110 آلاف و 453 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.