شفا – أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وبذلت قطر جهوداً مستمر بالشراكة مع الولايات المتحدة الامريكية لجهود التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب بنود الاتفاق ، فإن تنفيذ الاتفاق في يوم الأحد المقبل الموافق الـ19 من يناير/كانون الثاني الجاري.
وبحسب الاتفاق ستطلق حماس سراح 33 رهينة (أسيرا) مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين.
وقبيل المؤتمر الصحفي، أعلنت حركة حماس تسليم وفدها الوسطاء موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت حماس أنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية “انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر بوقف العدوان عليه، ووضع حد للمجازر”.
وقبل المؤتمر، التقى رئيس وزراء قطر بمفاوضي حماس ووفد إسرائيل -في اجتماعين منفصلين – لإعطاء دفعة نهائية لمساعي وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين.
كذلك أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوصل لصفقة تبادل بشأن الأسرى في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه سيتم إطلاق سراحهم قريبا.
وبحسب الاتفاق ، سيتم الإفراج خلال المرحلة الأولى من الاتفاق عن 33 أسيرا إسرائيليا، في حين ستفرج إسرائيل خلال المرحلة الأولى عن قرابة ألفي أسير، بينهم 250 من ذوي المؤبد، وكذلك من بينهم قرابة ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب الاتفاق ، فقد طالبت إسرائيل بأسرى من خارج فئات المجندات والمرضى وكبار السن تعتبرهم حماس ضمن فئة جنود الاحتياط، مشيرا إلى أنه تم حل هذه المعضلة بإضافة هؤلاء الأسرى ضمن المرحلة الأولى مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطيني ممن تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإضافة أعداد أكبر من أصحاب المؤبدات.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا انسحاب جيش الاحتلال من شارع الرشيد (البحر)، مما سيمكن النازحين من العودة إلى منازلهم، إلى جانب فتح معبر رفح لإخراج الجرحى الفلسطينيين بعد أسبوع من بدء الصفقة التي تتضمن كلمة “الهدوء المستدام”.
ويتضمن الاتفاق تشكيل لجنة تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، إضافة إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم سيكون على مراحل، وسينسحب جيش الاحتلال أيضا من المناطق السكنية إلى حدود غزة بعمق 700 متر.
وستخفف القوات الإسرائيلية وجودها في محور فيلادلفيا، ثم ستنسحب منه بشكل كامل لاحقا على مراحل.
ويتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على فتح معبر رفح، وكذلك بروتوكولا إغاثيا وإنسانيا خلال المرحلة ذاتها بإشراف الوسطاء، مع السماح بسفر جرحى قطاع غزة للعلاج في الخارج.
وبحسب لاتفاق ستطلق حماس سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تكون في المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوماً على النحو التالي:
1- 250 أسير من المحكومين بالمؤبدات.
2- 400 أسير من ذوي الأحكام العالية.
3- كافة الأسرى الذين أُعيد اعتقالهم عقب الإفراج عنهم في صفقة “شاليط”.
4- كافة الأسيرات، والأطفال دون سن الـ19 عاماً.
5- 1000 أسير من أسرى قطاع غزة، ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
كما سوف يتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهالي في قطاع غزة، ويبدأ الانسحاب التدريجي من (محور نتساريم ودوار الكويت)، ويتم فتح معبر رفح والانسحاب الكامل منه، ناهيك عن عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، دون تفتيش، وتغييب طيران الاستطلاع بين 8-10 ساعات يومياً.
وإعادة تأهيل كافة المستشفيات، وإدخال مشافي ميدانية، وفرق طبية وجراحية للقطاع.
وشدد وزير الخارجية القطري على أنه ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومتابعة أي خروق قد تحدث.