شفا – أدّى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية، بعد انتخابه رئيساً لفنزويلا، لولاية ثالثة.
وألقى مادورو كلمة في حشد من الفنزويليين، في جميع أنحاء البلاد، في إطار “المسيرة الكبرى من أجل السلام والفرح”، وفي سبيل تأكيد دعمهم الرئيس الفنزويلي المنتخب.
وقال مادورو، في خطابه، إنّه “لم يَجرِ تنصيبي من جانب الولايات المتحدة أو أي دولة في أميركا اللاتينية، بل تم تنصيبي بفعل إرادة الشعب”.
وأضاف: “لست رئيساً بصورة مطلقة، ولست خادماً للقوى والأوليغارشية أو الإمبريالية”.
وأشار إلى أنّ “الدولة دافعت عن نفسها في وجه مؤامرة أميركية تهدف إلى تقويض فنزويلا، وفزنا في هذه المواجهة”، مؤكداً أنّ “الإمبريالية والأوليغارشية في مرحلة من التفكك، ولم نولد لنكون خونة وضعفاء”.
وقال مادورو للفنزويليّين: “لِنَبنِ معاً مسار السلام، انطلاقاً من تاريخنا، لنضمن بذلك السيادة الوطنية”.
ولفت إلى أنّ اليمين أراد تنصيب “سادياً” لإدارة شؤون فنزويلا، “لكن لا أحد يقدر على فرض رئيس على هذه البلاد، ولن يتمكنوا أبداً من ذلك”، مشدداً على “أنّنا لا نقبل الإذعان، ولن نقبل الانجرار إلى حروب عالمية، أو تغيير الدستور الفنزويلي”.