شفا – كشف موقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي، النقاب عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستنسحب من الناقورة، جنوبي لبنان، “بالكامل قريبًا”. منوهًا إلى أن الجيش اللبناني سيتسلم المسؤولية في الناقورة تحت إشراف أمريكي.
ونوه الموقع الإسرائيلي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية “ستُسيطر على معبر الناقورة؛ والذي يعتبر أنه نقطة استراتيجية، مع الالتزام بالانتشار الكامل للجيش اللبناني، والسيطرة عليه تحت إشراف الولايات المتحدة”.
ونقل عن جيش الاحتلال أنه “لن يُغادر، بالضرورة، الأراضي اللبنانية في نهاية الـ 60 يومًا، الذي ينصّ عليها اتفاق وقف إطلاق النار، باستثناء منطقة الناقورة”.
وحذّر مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون، من أنه “إذا لم يقم الجيش اللبناني بواجبه في جنوب لبنان، وينفّذ اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي لن يتعجّل في الانسحاب”.
ونبه المسؤولون إلى أن “الجيش لن يسمح بإعادة تأهيل البنية التحتية، دون إنفاذ واضح من قِبل الجيش اللبناني، كما هو مطلوب في بنود وقف إطلاق النار”.
وزعم “واللا” بأن جيش الاحتلال، “لا يزال يواصل اكتشاف محاولات لحزب الله لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ عمليات إعادة تأهيل أخرى لمصالح المنظمة، في منطقة جنوب لبنان”.
ونقل عن مصادر (لم يسمّها) أن هناك زيادة في عمليات الجيش اللبنانيّ في جنوب البلاد، “لكن نطاق ونوعية النشاط، لا يلبيان توقعات الجيش الإسرائيلي”.
ولفت النظر إلى أن انسحاب قوات الاحتلال، في نهاية الـ 60 يوما، “متوقفة على نشاط الجيش اللبناني، والتطوّرات على الأرض”.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق مع حزب الله، هو انسحاب كامل لمقاتلي الحزب وراء نهر الليطاني في لبنان.
وأضاف كاتس خلال جولة ميدانية في مقر قيادة المنطقة الشمالية، أنه “إذا لم يتم تلبية هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق بين الأطراف، وستتخذ إسرائيل خطوات لـضمان عودة السكان (المستوطنين) إلى الشمال بأمان”.