11:46 مساءً / 6 يناير، 2025
آخر الاخبار

مصطفى البرغوثي و حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، صوت وطني يواجه حملات التحريض ، بقلم : م. غسان جابر

مصطفى البرغوثي و حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، صوت وطني يواجه حملات التحريض ، بقلم : م. غسان جابر

مصطفى البرغوثي وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: صوت وطني يواجه حملات التحريض ، بقلم : م. غسان جابر

د. مصطفى البرغوثي ، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، يمثل أحد القامات الوطنية التي كرست جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية والنضال من أجل الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني. على مدار عقود، كان البرغوثي صوتًا جريئًا نقل معاناة الفلسطينيين إلى العالم، مطالبًا بتحقيق العدالة والاستقلال.

حملة التحريض ضد البرغوثي وحركته

في الآونة الأخيرة، واجه د. مصطفى البرغوثي وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية حملة تحريضية خطيرة ومشبوهة، تمثلت في بيان زائف منسوب إلى “حركة فتح / العاصفة”، احتوى على تهديدات جسدية تهدف إلى إسكات البرغوثي ومنعه من أداء دوره الوطني.

نفت “حركة فتح” أي صلة لها بهذا البيان، مما يوضح أن الهدف من هذه الحملة المشبوهة هو ضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية وإثارة الفتن الداخلية. ولا شك أن هذه التهديدات تمثل اعتداءً على حرية الرأي والتعبير، كما أنها محاولات مكشوفة لخدمة أجندات الاحتلال الإسرائيلي الساعي لتقويض النضال الوطني الفلسطيني.

حركة المبادرة الوطنية: مواقف ثابتة رغم التهديدات

أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بأشد العبارات هذه الحملة التحريضية، مؤكدة أن هذه التهديدات لن تزيدها إلا إصرارًا على مواصلة نضالها. شددت الحركة على أن مواجهة الفتنة والتحريض الداخليين مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود لحماية السلم المجتمعي الفلسطيني.

وأكدت الحركة أن دورها سيظل متمسكًا بالدفاع عن الوحدة الوطنية، وحرية الرأي، والسلم الأهلي، وأنها لن تسمح باستدراجها إلى دوامة الصراعات الداخلية التي لا تخدم إلا مصالح الاحتلال.

خطوات ضرورية لمواجهة التحريض والفتنة

للتصدي لهذه الحملات التحريضية التي تهدد النسيج الوطني الفلسطيني، ينبغي اتخاذ خطوات عملية تشمل:

  1. تطبيق سيادة القانون:
    يتوجب على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التحقيق الفوري في مصادر البيانات التحريضية ومعاقبة المتورطين فيها لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.
  2. تعزيز الوحدة الوطنية:
    إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني يُعد الخطوة الأهم لتفويت الفرصة على المتربصين الذين يسعون لاستغلال الخلافات الداخلية لضرب القضية الوطنية.
  3. رفع الوعي المجتمعي:
    يجب على مؤسسات المجتمع المدني تكثيف حملاتها التوعوية لتسليط الضوء على مخاطر التحريض الداخلي وأهمية حماية السلم الأهلي.
  4. تصعيد النضال ضد الاحتلال:
    يجب توجيه كافة الجهود الفلسطينية نحو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستغل الصراعات الداخلية لتحقيق أهدافه التوسعية والعدوانية.

نقول إن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و الدكتور مصطفى البرغوثي يجسدان نموذجًا وطنيًا صلبًا، يرفض الخضوع للضغوط والتحريض. حماية هذا النموذج ودعمه مسؤولية وطنية تقع على عاتق كافة القوى الفلسطينية، لضمان استمرار النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتعزيز الوحدة الوطنية.

مواجهة التحريض الداخلي ليست خيارًا بل ضرورة وطنية، لتبقى القضية الفلسطينية في مقدمة الأولويات بعيدًا عن كل ما يشتت الصف الوطني.

م. غسان جابر (قيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية)

شاهد أيضاً

مصطفى البرغوثي

مصطفى البرغوثي : تصريحات سموتريتش الفاشية تؤكد نوايا الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الإبادة الجماعية تجاه شعبنا

شفا – قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي أن تصريحات سموتريتش …