شفا – قال إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح إن الوضع سينفجر إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام، محذرا بمفاجآت لا تحمد عقباها في حالة استشهاد أحد الأسرى.
وأضاف الأشقر خلال لقائه مع السفير السويسري لدي السلطة رونالد ستاينجر بمقر المجلس التشريعي بغزة أنه لا يستعبد اندلاع انتفاضة ثالثة من أجل الأسرى، مؤكدا بأن نصرة الأسرى عقدة ثابتة وأن المساس بهم خط أحمر.
وطالب الأشقر سويسرا بالتحرك مع المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لتحقيق مطالب الأسرى الذين فقدوا أدنى مقومات الحياة وحقوقهم الإنسانية.
وتطرق الأشقر لما يعانيه الأسرى من السياسة الاسرائيلية تجاه الأسرى من عزل انفرادي والأحكام الإدارية والتفتيش العاري والتعذيب والحرمان من الزيارة.
وكما وتطرق الأشقر لما حدث مع النائب المعتقل احمد الحاج علي أكبر الأسرى الإداريين سنا في سجون الاحتلال حين وعده الاحتلال بالإفراج عنه في حال أوقف إضرابه وثم نكث الاحتلال ووعده، مشيرا بأن الاحتلال لا يزال يعتقل 27 نائبا في المجلس التشريعي وفي مقدمتهم د.عزيز دويك رئيس المجلس في انتهاك خير للحصانة البرلمانية.
وتطرق الأشقر عن زيارته لسويسرا في الشهر الماضي شاكرا سويسرا على الاستضافة، ومستنكرا في نفس الوقت الحملة الاسرائيلية التي زامنت وصوله لسويسرا.
وأكد بأن سويسرا لها الحق بدعوة أي شخص لزيارتها، وقال “نحن مع سويسرا كدولة تحافظ على حقوق الإنسان”.
وأكد الأشقر بأن المصالحة الفلسطينية إستراتيجية بالنسبة لحركة حماس وليس تكتيكية، مؤكدا بأن إجراء الانتخابات يجب أن يكون بعد تهيئة الأجواء.
وقال :” يجب على جميع الأطراف الداخلية والخارجية احترام أي نتائج انتخابات قادمة وعدم تكرار مع حدث في عام 2006″، مشيرا بأن وفد من حركة حماس برئاسة خالد مشعل زار القاهرة قبل أيام لدعم عجلة المصالحة.
من جانبه أكد السفير السويسري بأنه سويسرا تتابع قضية الأسرى، وأضاف: “ندرك أهمية قضية الأسرى للشعب الفلسطيني ونحن على تواصل مع الصليب الأحمر لزيارة الأسرى للوقوف على أوضاعهم”.
وأضاف بأن سويسرا أثارت قضية الاعتقال الإداري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.