شفا – كشفت مصادر عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الرسمية العبرية، بأن حركة حماس طلبت هدنة لمدة أسبوع لتتمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء التي تطلبها “إسرائيل”.
ووفق ريشت كان العبرية، نقلًا عن مصادر، فإن حماس قدمت اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع دون تبادل الأسرى لإعداد قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تطالب بهم “إسرائيل”.
وأشارت إلى أن حماس، ستقوم بتسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة.
وحسب القناة نقلا عن مصادر أجنبية مطلعة على المفاوضات، فإن حماس لا تشترط وقف إطلاق النار بانسحاب قوات الجيش “الإسرائيلي” من القطاع وعودة سكان غزة النازحين إلى منازلهم.
وأوضحت أن “إسرائيل” ستقرر في نهاية اليوم السابع من وقف إطلاق النار ما إذا كان سيتم ذلك أم لا بعد أن يتم الموافقة على قائمة المختطفين التي ستقدمها حماس، مبينة أنه إذا لم توافق فسيعود الجيش “الإسرائيلي” إلى القتال. على حد زعمها
وحسب إذاعة جيش الاحتلال، أمس الاثنين، “لا يمكن القول إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس مجمدة، لكن لا تطورات جديدة حتى الآن، في حين ذكرت صحيفة عبرية أن الصفقة مستمرة لكن هناك بعض الفجوات.
وقالت المصادر إن الجيش يحاول الضغط عسكريا على حماس للتوصل إلى صفقة رغم عدم نجاح هذه السياسة خلال الأشهر الماضية.
وأضافت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سيعقد جلسة الخميس القادم لبحث مفاوضات الصفقة.
من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مسؤولة قولها إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مستمرة وتبقت بعض الفجوات، وإن هدف جميع الأطراف هو التوصل إلى تفاهمات قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وأشارت الصحيفة غلى أن ثمة احتمالات للتوصل إلى صفقة وأن يدعى المجلس المصغر للانعقاد في أي وقت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش والشاباك أن حماس ما زالت قادرة على حكم غزة، وأنها قد تعود للسلطة في ظل عدم وجود بديل.