شفا – قدمت الدكتورة والروائية رولا خالد غانم ملخصا لإنجازاتها خلال العام وقبيل استقبال العام الجديد، حتى توثق لمسيرة نجاحها.
وقالت الدكتورة والروائية رولا خالد غانم ، “وداعا للعام المكلل بالحزن والسواد، المكتظ بالتحديات لكنه لم ينتقص من أملنا، ولم يسمح لقوى الشر أن تنال من عزيمتنا، عام جعل مني امرأة قوية، تبدأ كل عام من جديد تنفض عن نفسها غبار الأيام السوداء وتنهض، تشفى من وعكات الزمن وتتصالح مع الحياة، وتستمر في مسيرة الإبداع والعطاء الذي هو أسمى أشكال الإنسانية.
وأضافت ” رولا غنام ” ، رغم المحنة التي مرت بها فلسطين، لقد استطعت أن أضيف إلى سجل إنجازاتي الكثير: فقد غادرت البلاد أربع مرات خلال العام، مرة من أجل المشاركة في معرض القاهرة الدولي وعقد ندوة بعنوان (أنا أكتب أنا فلسطين) ناقشت خلالها روايتي التي هي هموم شعبي بحضور قامات في أتيليه القاهرة، ومرة أخرى للمشاركة في مؤتمر(هن الحكاية) في القاهرة وتم تكريمي كقصة نجاح ملهمة للنساء على مستوى العالم، ومرة ثالثة غادرت فلسطين متوجهة إلى بغداد مرورا بعمان، للمشاركة بمعرض بغداد الدولي، وقد عقدت ندوة بمشاركة سعادة السفير أحمد الرويضي، وأشهرت روايتي” تنهيدة حرية ” على هامشها، مع عقد ندوة في المتنبي في قاعة الوردي للحديث عن فلسطين بحضور قامات، ومن ثم عقدت ندوة في “نخيل عراقي” لتسليط الضوء على الأدب والقضية الفلسطينية، ورابع مرة غادرت بها فلسطين وعدت منها للتو، كانت لجمهورية مصر، عقدت خلالها ندوة في ملتقى السرد في المهندسين بمشاركة قامات أدبية وثقافية، ناقشت خلالها رواية تنهيدة حرية، وتم اعتمادها للتدريس في كلية الدراسات العليا ضمن المنهاج بمبادرة من الدكتور والناقد حسام عقل، والاتفاق على تناول أعمالي للبحث من قبل طلاب الدراسات العليا بمبادرة من البرفسور منير فوزي أستاذ البلاغة والنقد والأدب في جامعة المنيا، كما شاركت في أكثر من ندوة في فلسطين، منها ندوة تحت رعاية بيت المقدس للدراسات والبحوث خصصت لغزة، و كتبت عدة مقالات سياسية وأدبية، وعقدت عدة ندوات في المدارس للحديث عن تجربتي الروائية، وأصدرت روايتين خلال العام”عناق على حاجز إيريز” و”تنهيدة حرية” وترجمت رواية”نبضات محرمة” للإنجليزية، وتم رفع جميع أعمالي للبيع على منصات دولية، وخرجت في عدة لقاءات على الفضائيات، والتقيت بمجموعة من الفنانين العرب، من أجل تحويل بعض أعمالي إلى دراما، وأطلقت عدة مبادرات إنسانية، معظمها في غزة، وساهم فريقي في مد يد العون لغزة وعمل كخلية نحل في الخفاء، والآن وبعد رضاي عن نفسي سأستقبل العام الجديد بروح مفعمة بالأمل والمحبة، وكل عام وفلسطين الحبيبة الصابرة المحتسبة بألف خير”.