شفا – أحيا أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية و حركة فتح.
وقد شهدت المخيمات الفلسطينية إيقاد شعلة الانطلاقة، بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا وقيادة وكوادر حركة “فتح” والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية.
كما شارك في المناسبة المكاتب الحركية والاتحادات الشعبية، ومؤسسة أبناء شهداء فلسطين “صامد” وجمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، وفرق الكشافة ومؤسسة الأشبال والزهرات والمكاتب الطلابية.
ورفعت في المخيمات الفلسطينية صور الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، وشهداء اللجنة المركزية والثورة الفلسطينية، وعلم فلسطين، ورايات حركة “فتح”، وألقيت عدة كلمات توجهت بالتحية لشهداء شعبنا وثورتنا الفلسطينية وأسرانا البواسل الذين عبدوا الطريق أمام الأجيال المتعاقبة لاستمرار مسيرة نضالنا الوطني، حتى إنجاز مشروعنا الوطني الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد المتحدثون أهمية وحدة الصف والموقف وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، لمواجهة المشاريع التصفوية المحدقة بالقضية الفلسطينية.
كما أكدوا التأييد المطلق للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ولرؤيته الوطنية الواضحة وحمله الأمانة بكل شجاعة وصلابة دفاعا عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد المتحدثون على استمرار حركة “فتح” بحماية المشروع الوطني الفلسطيني وحفاظها على الهوية الوطنية واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني، على نهج شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وقالوا إن حركة “فتح” وحدت كل الفلسطينيين حول هويتهم الفلسطينية وأهدافها الوطنية، وارتقت بهم إلى مستويات المقاومة والكفاح والنضال، مؤكدين رفضهم وإدانتهم لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.
وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لوقف هذا العدوان الغاشم على شعبنا، والضغط على حكومة الاحتلال للوقف الفوري لحرب الإبادة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف انتهاكات الاحتلال والمستعمرين للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.