شفا – نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، تقريرا نشرته القناة الإسرائيلية(12)أن “إسرائيل وحركة حماس قد تتفقان على صفقة محدودة بشأن الرهائن في غزة كبادرة حُسْن نية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب”.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن تقرير القناة الإسرائيلية(12) أشار إلى أن “الجانبين مهتمان بالتوصل إلى اتفاق أصغر تزامناً مع تنصيب ترمب في 20 يناير/كانون الثاني الوشيك”.
ولا تزال المحادثات من أجل إطلاق سراح الرهائن مستمرة، لكن حماس تزيد من العقبات، بحسب مزاعم ومصادر إسرائيلية مطلعة على الأمر.
ورغم خروج الوفد الإسرائيلي من الدوحة، إلا أن المفاوضات مستمرة خلف الكواليس.
وقال مصدر في إسرائيل “نأمل أن تقرر حماس وضع اللمسات النهائية على الاتفاق. القرار متروك لها بالكامل”، وترفض حركة حماس بشكل خاص الاعتراف بالمحتجزين المصابين كحالات إنسانية وتطالب بتعويض خاص مقابل إطلاق سراحهم، حسب زعم المصدر.
وتصر إسرائيل على الحصول على القائمة الكاملة للمحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة، والتي لم يتم تقديمها بعد.