شفا – قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، إن الأجهزة الأمنية تمكنت، فجر اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على المدعو عمرو شامي الشامي، أحد أخطر الخارجين على القانون، وذلك بعد عملية أمنية دقيقة.
ويُعد الشامي من المصنفين في قائمة المطلوبين الخطرين، وارتكب العديد من الجرائم، بما في ذلك إطلاق النار على مقرات وعناصر الأجهزة الأمنية في مخيم جنين، والمتاجرة بالسلاح، وتمويل المسلحين. كما ثبت تورطه في حادثة سرقة أسلحة من قوى الأمن في مدينة نابلس قبل فترة وجيزة.
وأوضح العميد رجب في بيان، أنه تم اعتقال الشامي بعد فراره من مخيم جنين واختبائه في منزل والده وسط المدينة، حيث عملت الأجهزة الأمنية على تتبعه حتى إلقاء القبض عليه.
وأكد أن الأجهزة الأمنية “ستستمر في ملاحقة المطلوبين، ومن يعتقد منهم أنه بهروبه من المخيم سيكون بمنأى عن الاعتقال وتقديمه للعدالة، فهو واهم، فيد القانون القوية ستطاله أينما حل أو اختبأ”.
وفي بيان آخر قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين لديها في جنين.
وأضاف رجب في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أنه بعد توفر معلومات استخبارية عن هروب عدد من الخارجين على القانون خارج مخيم جنين، وتحصنهم في أحد المنازل في بلدة سيلة الحارثية غربا، قامت قوة من الأجهزة الأمنية أمس الثلاثاء بتطويق المنزل، وبعد رفض الهاربون تسليم أنفسهم، والمبادرة بإطلاق النار، قامت القوة بالرد على مصدر إطلاق النار، وتمكنت من اعتقال عدد منهم وهم: المدعو/ إيهاب جميل سلامة وهو من سكان مخيم جنين، والمدعو صالح نعمان يوسف جرادات من سكان بلدة سيلة الحارثية، والمدعو أحمد عدنان جرادات (أبو مسعدة)، من سيلة الحارثية، والذي أُصيب بالقدم خلال الاشتباك، وتم التحفظ عليه في المستشفى.
وأضاف أنه تم خلال هذه المهمة مصادرة عدد من قطع السلاح والقنابل اليدوية، وكميات من الذخيرة، والمواد والأدوات التي تستخدم في تصنيع وصيانة السلاح وتحضير العبوات المتفجرة.
وأوضح رجب أنه في مهمة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من مصادرة مجموعة من الأجهزة الحساسة التي يتم استخدامها في متابعة تحركات القوات العاملة في الميدان.
ولفت إلى أنه في إطار التضييق على حركة الخارجين على القانون، تم إلقاء القبض على آخرين ممن يقدمون خدمات لوجستية لهم ويسهلون حركتهم.
وأكد أن عملية “حماية وطن” مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها، وأن الخيار الوحيد أمام الخارجين على القانون هو تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، وأنه سيتم ملاحقتهم حتى إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للقضاء وفق القانون.
وتقوم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين مؤخراً في حملة حماية وطن من أجل انهاء ظاهرة الفلتان الامني وحفظ القانون ضد جماعات مسلحة خارجة عن القانون وتستهدف الاستقرار والسلم الأهلي .