شفا – تمكن محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان محمود حسان اليوم الاثنين من زيارة النائب الأسير والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في مستشفى سجن الرملة.
وأفاد المحامي حسان أن سعدات المضرب عن الطعام منذ 14 يوما، موجود حاليا في زنزانة صغيرة في مستشفى سجن الرملة، كان قد نقل إليها يوم الجمعة الموافق 27/4/2012.
وقال المحامي إن الحالة الصحية لأحمد سعدات في تدهور مستمر، حيث فقد من وزنه 8-9 كغم، ويعيش على الماء فقط.
وأشار المحامي إلى مسؤولية إدارة مصلحة السجون عن توفير الملح للأسير المضرب حتى يحافظ على أعضاء جسمه الداخلية، وهذا مقر في القوانين الدولية.
وطالب الأسير سعدات بإدخال طبيب خارجي ليزوره لعدم ثقته بأطباء مستشفى سجن الرملة.
وبعث سعدات بتحياته لعائلته وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، وأكد على استمراره في الإضراب حتى تحقيق مطالب الحركة الوطنية الأسيرة العادلة والإنسانية.
واعتبر هذه المعركة محطة هامة لإعادة الاعتبار للحركة الوطنية الأسيرة وتاريخها النضالي، ودعا سعدات الجماهير الفلسطينية والعربية وكل القوى الصديقة وأحرار العالم إلى مساندة خطوات الأسرى المضربين ونضالهم لأنها جزء لا يتجزأ من النضال الوطني في مقاومة الاحتلال.
كما حث الأمين العام أحمد سعدات الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية لمساندة نضال الأسرى على كل المستويات من أجل التأسيس لمرحلة جديدة لحياة الأسرى على طريق إعادة الاعتبار لهم ومعاملتهم كأسرى حرب حسب القوانين الدولية.