شفا – طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بغزة المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة تلالنغ موفوكنغ بالتدخل الفوري لحماية المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية في قطاع غزة من استهداف الاحتلال الممنهج للمستشفيات في شمال غزة (الأندونيسي، العودة، كمال عدوان).
وأكدت المؤسسة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن هذه السياسة المتعمدة للتطهير العرقي والتهجير القسري للسكان تحدث علنا أمام العالم أجمع، دون أي تدخل حقيقي، أو فعال، لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في شمال غزة.
وشددت على أن الاستهداف المباشر المقصود بحقّ المستشفيات والعاملين في المجال الصحي، يمثّل جريمة حرب، بموجب نظام المحكمة الجنائية الدولية– نظام روما الأساسي لسنة 1998.
وأشارت إلى أن هذا النداء العاجل الذي تقدمه مؤسسة الضمير يضع العالم أمام مسئولياتهم القانونية والإنسانية لحماية الحق في الصحة، والضغط على قوات الاحتلال لرفع الحصار عن المستشفيات، وضمان توفير المستلزمات الطبية اللازمة، كما يهدف إلى اعلام الاليات الدولية بالوضع الكارثي فيما يتعلق بالحق في الصحة في غزة، خاصة في المنطقة الشمالية.
كما دعت مؤسسة الضمير إلى التدخل والضغط على قوات الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة والمتنوعة ضد المستشفيات، والعاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة، والعمل على حماية الحق في الرعاية الصحية.