
شَيْخٌ مُجَاهِدٍ ، البحر الكامل ، بقلم : نسيم خطاطبه
شَيْخٌ مُجَاهِدٍ ، البحر الكامل
شَيْخُ الجِهَاد مُهَنِّئاً لَتَرَجَّلِ
صِندِيدُ فِي وَجْهِ العَدّوِّ تَوَغَّلَا
وَبِأَرضِنَا أرْضِ الرِّبَاطِ غَدَى لَنَا
نِعمَ الصَّدُوقَ وَلِلبُطُولَةِ أَمَثَلَاَ
أَفَنَى الْحَيَاةَ بِسِجْنِهِ مُتَرْجُلاَ
وَعَلَى ظُهُورِ الْخَيْلِ دَوماً مُقْبِلاَ
إِيمَانُهُ فِي وَجْهِهِ هُو بَيِّنٌ
رُوحٌ وَرَيْحَانٌ لِرَبٍّ عَادِلاَ
الشُّوبَكِيُّ فُؤَادُ قَوْلٌ فَاعِلٌ
رُامَ ألوَغَى بِشَجَاعَةٍ مُسْتَبْسِلاَ
سَبعاً وَعَشراً مِن سِنِيِّ حَيَاتِهِ
أَمَّ السُّجُونَ مُعَذَّباً وَمُكَبَّلاَ
لَم يُثْنِهِ شَيباً لِكَبحِ جِهَادِهِ
رَحْمَاكَ رَبِّي كَانَ دَوماً مُقبِلاَ
مَا هَانَ أَو قَد ذَلًّ صَوبَ عَدُوِّنَا
فَفُؤَادُهُ كََالزَّرْعِ كَانَ سَنَابِلَا
لاَ لَستُ أرثِي إِنَّمَا أَدعُو هُنَا
لِلهِ مُحتَسِباً لَكُم لِتَقَبُّلاَ
لاَ لاَ أُزَكِي عِندَ رَبٍّ عَالمٍ
فَهوَ الَّذِي يَختَارُمَن هُوَ عَامِلاَ
نَسِيمُ خَطَاطِبِهْ