شفا – كرمت محافظة سلفيت بالتعاون مع مديرية وزارة التربية والتعليم العالي والاتحاد العام للمعلمين، اليوم الأربعاء، 30 معلما ومعلمة من المتقاعدين الأكبر سنا في المحافظة، وذلك في مقر جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت.
وفي كلمته، نقل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، تحيات السيد الرئيس محمود عباس ومباركته للمعلمين بهذه المناسبة، مؤكدا مكانة المعلم الذي جسد عبر مسيرة عمل طويلة من العطاء والانتماء والوفاء لشعب فلسطين.
وشدد على أهمية دور المعلم الفلسطيني في تنشئة أجيال قادرة على مواجهة التحديات التي أوجدها الاحتلال.
ووجه كميل تحية إلى المعلمين الذين عملوا بجد وتحت قسوة الاحتلال في غزة والضفة، معبرا عن عظمة وصدق انتمائهم الوطني، فمنهم من استشهد أو أسر نتيجة رسالة العلم والوطن؛ مثمنا دور وزارة التربية والتعليم العالي واتحاد المعلمين في الارتقاء بمنظومة التعليم في فلسطين وتطوير مؤسسات التعليم على الصعد كافة.
بدوره، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم أيوب عليان على الرسالة الوطنية التي وجدت من أجلها الوزارة في تنشئة جيل متعلم يواكب التطور الحاصل في مختلف المجالات، مبينا أن الوزارة تعمل جاهدة للارتقاء بمستوى التعليم بمختلف أشكاله وكذلك المعلمين والمؤسسات التعليمية وفق الإمكانيات المتاحة.
من جانبه، هنأ أمين سر حركة “فتح” إقليم سلفيت عبد الستار عواد المعلمين بهذه المناسبة، وأكد أهمية دور المعلمين في رفد أبنائنا الطلبة بالعلم والمعرفة، وأن التعليم هو أحد أهم أشكال النضال ضد الاحتلال ومواجهة مخططاته التهويدية الرامية إلى النيل من أبناء شعبنا وأرضنا وخاصة في محافظة سلفيت، وطالب بإنصاف المعلمين وتعزيز دورهم في المجتمع.
وتطرقت رندة أبو سعادة في كلمة نيابة عن أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين إلى أهمية إحياء يوم المعلم الفلسطيني وتكريم وتقدير من يخرّجون الأجيال، مشيرة إلى أن المعلم حافظ على الإرث الفلسطيني وكرّس الهوية الوطنية.
وثمنت دور محافظة سلفيت على هذه اللفتة الكريمة والتي تنفذ لسنوات في المحافظة، مؤكدة على أثرها الإيجابي في نفوس المعلمين وعطائهم المتواصل.