4:57 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

اللواء الرجوب : الهدف من المجلس هو ايجاد نهضة وحراك رياضي وشبابي

شفا – نظم المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني اولى ورشات العمل له بمشاركة معظم موظفيه وكادره ، في قاعة المؤتمرات بجامعة الاستقلال باريحا ظهر امس الخميس ، بحضور الامين العام له اللواء جبريل الرجوب وممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي ومحافظ اريحا ماجد الفتياني ومسؤولة النشاطات في وزارة التربية والتعليم الهام محيسن وعضو المجلس نسرين عمرو وفدوى الشاعر مديرة المنظمات الاهلية في وزارة الداخلية ونادر عطا ممثل UNDB) ) وممثلين عن اليونيسيف والامم المتحدة .


وافتتح اللواء الرجوب الورشة الاولى للمجلس بنقله رسالة النظام السياسي الفلسطيني التي تهدف الى ايجاد حراك وثورة ونهضة رياضية وشبابية شاملة في الاراضي الفلسطينية .


واعتبر ان الاخفاقات الكبيرة لكادر الوزارة سابقا كان احد الاسباب الدافعة الى ايجاد مجلس اعلى للشباب والرياضة يعمل باسس وطنية ويتضمن دورا كبيرا للشباب الفلسطيني بصفته دورا محوريا كوقود لاقامة الدولة الفلسطينية والذي يعتبر من المسلمات لدى القيادة الفلسطينية بالاضافة الى النضال الشعبي وما يترتب عليه من توافق وطني .


وتحدث اللواء الرجوب عن عدة مخاطر اهمها تلاشي الاجندة الوطنية عن المجتمع الدولي وغياب الاستراتيجية التي لها علاقة بالعمل الوطني والتقاطع الكبير للعاملين مع الاطراف الاقليمية في ظل عجز الجهاز الحكومي عن ايجاد حلول وصيغة للتوافق مع القيم والانظمة الدولية .


وتابع بالاشارة الى 3 مشاكل تواجه المجلس وهي الانقسام وتداعياته والتناقضات الموجودة بين ادوات العمل ، فيما اوضح ان 23 منظمة اقليمية ودولية تعمل داخل فلسطين مع وجود محاولات من البعض للتسلح بشرعية معينة دفعت الى التواجد في منطقة غامضة ومبهمة مع التاكييد على ان الاوان قد ان لحل القضايا الثلاث باطار وطني نرتبط بالمنظمة قادر على حسم ومعالجة موضوع الانقسام والتشتت .


واكد اللواء الرجوب ان الرياضة الفلسطينية هي صناعة وطنية تحتاج لمواد خام ومن يتحدث باسم الشباب على ارضية جغرافية او سياسية او اجتماعية هو خائن لذلك وجب التوصل الى قواسم مشتركة بادوات قياس للجميع كمرجعية واضحة وصحيحة اساسها الانتماء للوطن .


واشار الى الحاجة الماسة الى كادر فني وادراي قادر على استيعاب متطلبات المرحلة ويتقن التعامل مع التكنولوجيا العالمية في مجال تطوير الرياضة والشباب في فلسطين مع التاكييد على اهمية التفكير مع الشركاء للوصول الى رؤية تحدد فيها مهام المجلس والهيكلية اللازمة له مشيرا الى ان كافة المنظمات الاهلية يحب ان تكون تحت مظلة المجلس الاعلى .


وفيما يخص الشراكة قال اللواء الرجوب ان قاعدة الشراكة هي قاعدة هامة جدا من اجل البناء والشريك الاول فيها هو الشعب الفلسطيني الذي يمثله الجهاز الحكومي والشريك الاخر هو وزارة التربية والتعليم الى جانب المنظمات الاهلية ذات الصلة بقطاع الشباب والرياضة بالاضافة الى المنظمات الاقليمية والدولية المعينة بتلك القطاعين في الاراضي الفلسطينية ، مع اهمية وجود وضوح في تلك الشراكة والعمل بشكل كبير على تنمية مبدأ التطوع والعطاء مع المنظمات الاقليمية والدولية التي يجب ان تعمل وفق قوانين دولية على الكل احترامها .


واعتبر ان الاعلام هو شريك مضارب وهام عليه بث الفكر وبث الحدث ومعالجة المشكلة لذلك يجب ان يكون موحد المعايير ويقبل لنفسه بان يكون ضمير الشعب الفلسطيني واحترام الحقوق والواجبات والابتعاد عن الفتاوي الاعلامية واساءة الفهم لكثير من القضايا الحساسة والمهمة .


وعن المبادئ قال ان مبدا العمل التطوعي هو الذي يجب ان يكون الناظم في العمل والقوانين والانظمة يجب ان تكون امتداد للقوانين العربية والدولية .


واكد ان المخرجات تتطلب عمل وحدة مفهوم ووحدة عمل من اجل النجاح وتطوير اليات تشكيل مجموعة من اللجان تشرف عليها لجنة مشاركة مع كل المنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية الى جانب الاعلام واللجان تشمل لجان تخصصية ولجان للقوانين والتشريعات وتحويل القوانين الى لغة للتواصل لترفع بعدها التقارير الصادرة عن اللجان الى المستوى السياسي للمصادقة عليها .


واختتم بالتاكيد على اليات الرقابة التي تتمثل في مرجلة التخطيط والتوزيع للجهد والاستثمار ومرحلة التنفيذ ومرحلة المراقبة والمتابعة .


وفي نفس السياق تحدثت بربارا ممثلة الامم المتحدة عن كيفية العمل الحالي والمستقبلي مع المجلس الاعلى مع التاكييد على ان وجودهم من اجل تطوير البرامج والنشاطات في فلسطين مبديتا سعادة منظمتها بالبدء بالعمل مع المجلس في الضفة وغزة والقدس حاليا على امل العمل المستقبلي مع الشباب الفلسطيني من خلال المجلس لعمل التغيير اللازم لمستقبل افضل وجميل .


واكدت على اهمية وجود السلطة من اجل تقديم التسهيلات في العمل وتسهيل القيام بالمهام مع تحليلها كافة المؤشرات اللزمة في العمل فيما يخص الاطفال .


وقالت حنان الجيوسي ممثلة الاونروا انهم عملوا برامج في المهارات الحياتية والقيادة والتشغيل بشكل تشاركي مع المخيمات الفلسطينية للتعبير عن احتياجاتهم في برامج تخدم الشباب واللاجئين .


فيما اكدت الجيوسي على ان راس المال هو الكفيل بضمان الاستمرارية ويمكن من دخول سوق العمل مع الاشارة الى ان الاونروا تعمل على ضمان وصول الخدمات الى 500 الف طالب لاجىء في كافة اماكن تواجدهم مع ضرورة وجود فرص العمل لهم .


وشدد نادر عطا ممثل مؤسسة ( UNDB) على اهمية الشعور بالناس والعمل وفق برامج تهدف الى رفع مستوى الشباب مع اهمية نقاش المجلس في الاقتصاد والخدمات والمصادر والنتائج مبديا استعداد منظمته لمساعدة المجلس في المعلومات والافكار بشكل كبير الى جانب كيفية استخدام شبكات الانترنت وتطوير الشباب وايجاد الانتماء الحقيقي بينهم .


واكد ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح ان الشباب هم اساس النجاح والعمل في الشعب الفلسطيني الذي يعتبر فتيا الى حد كبير وان منظمة التحرير هدفها الاساسي هو تطوير ذلك القطاع ليكون الاساس في التحرير والتحرر من الافكار الهدامة وانعاش روح المنافسة والتحدي على افكار وقواعد وطنية خالصة دون بعيدا عن الانقسامات والنزوات الشخصية والحزبية لانهم هيكل الشعب الدولة الفلسطينية واساس البناء فيها .


واعتبر المهندس ماجد الفتياني محافظ اريحا ان واقع الشباب في فلسطين شهد حالة من التراجع منذ قيام السلطة ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك مؤكدا ان فكرا اوحاديا شاب طموح الشباب في تلك الفترة .


وتابع بالاشارة الى اهمية التعامل مع ارض الواقع والتاكييد على ان فلسطين بشبابها في الفترة الحالية في اشد الحاجة الى مجلس اعلى للشباب والرياضة يكون نبضهم الحقيقي كلمة ومضمونا ويحمل رؤية واعدة تقبل بها كل المؤسسات من اجل الوصول الى الابداع والعمل على السير بخطوات واضحة وثابتة نحو بناء الدولة الفلسطينية المستقلة .


وقال الفتياني ان قرار وجود المجلس الاعلى للشباب والرياضة في فلسطين هو قرار حكيم وان من يثبت فكره وابداعه ونيته السليمة بالعمل من اجل الوطن سوف يكون له مكانا للتطور والابداع فيه ، فيما شدد على ضرورة وجود قطاع منتج وليس مستهلك .


واشاد الفتياني بالدور الكبير للواء الرجوب في خدمة الحركة الرياضية والشبابية الفلسطينية مؤكدا ان اجتهد في تقديم خلاصة خبرته وعطائه وجهده من اجل تطوير تلك القاعين في فلسطين لجعلهما قطاعين منتجين بالمقام الاول .


واكدت مسؤولة النشاطات في وزارة التربية والتعليم الهام محيسن على ان الورشة حملت في ثنياها روؤية مستقبلية لتطوير الشباب الفلسطيني .


وشكرت المحيسن اللواء الرجوب الذي اعتبر التربية والتعليم شريكا اول لتطوير الشباب .


واضافت المحيسن ان وزارتها تعمل على بناء الفكر الوطني والانتماء لانشاء جيل مبني على الحب والعلم مؤكدة ان العمل متواصل على رعايتهم وتوفير احتياجاتهم والوزارة تعمل وسوف تواصل عملها الدائم من اجل تطوير تلك الثقافة بالشراكة مع المجلس من اجل الوصول الى الاهداف المرجوة من عمل المجلس .


وحثت فدوى الشاعر مدير عام المنظمات الاهلية في وزارة الداخلية على العمل بشكل متواصل ووطني مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة بصفته الضمان الاول والصحيح لتطوير تلك القطاعين والنهوض بهما في ظل التراجع الكبير والتجاهل لهما في السنوات الماضية داعيا كل الاطراف الى العمل مع المجلس من اجل البناء والتطوير .

شاهد أيضاً

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن بعد الانتصار الكاسح للرئيس …