عطرٍ وأنسامْ ، البحر البسيط ، بقلم : نسيم خطاطبه
إنٰي لأبكِيَ كَطِفلاُ على
خَديكِ ويَحمرُ الخُدودِ
إني لأنشتَقتُ مِن رحيقِ
نَشواكِ اريجَ فُلٍ وَ ورُودِ
وعِٓطرهُ يُماهي لَوعةُ طالِبٍ
مِثلما الشَوقَ لِنارِ الوَقودِ
إني كَانسٰامِ صُبحًِ لِانفاسُكِ
اداعِبُ ظَفائرُ شُعرُكِ أجّودِ
تُمايلِي بِخُصرٍ راقِصٍ كَطِفلةً
ابسِميّ الثَغرَ العَليلَ سُعوِدِ
ضَعي يَدكِ على الصَدرِ
يَسارَ القَلبِ دُونَ رُدودِ
ارمي الحِملَ خِلافاً كَجميلةً
بِأشعةُ الشَمسِ تَسطَعُ حِدودِ
دَعيّنيَ كَطِفلاً اضُمُ صَدرا
يُروايَ الاحزانُ مُنذُ الجُدودِ
هُمومًا مَلأتُ الأكوانَ فصبراً
يَمحوا الالامُ ليومً مَوعُودِ
إنِِي لأرىٰ كُحلَ العينانِ
كريمٍ بِفلاءٍ راِقٍ ومَحمودِ
نسيم خطاطبه