شفا – أطلقت وزارة الثقافة وبالشراكة مع منتدى شارك الشبابي، ودائرة الثقافة والشباب في محافظة الخليل وملتقى الفن التشكيلي حنين ومركز فنون الطفل الفلسطيني برنامج “انعكاسات فنية” في البلدة القديمة في الخليل.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التراث الثقافي والحضاري الفلسطيني من خلال تسليط الضوء على الأماكن التاريخية في فلسطين وإحيائها بما يعزز الهوية التراثية لفلسطين.
ويشارك في البرنامج أكثر من عشرين فنان وفنانة من مناطق محافظة الخليل ممن لديهم شغف واهتمام بالتعبير عن التراث الفلسطيني من خلال أعمالهم الفنية فنية.
وشكر رشاد أبو حميد مدير وزارة الثقافة في محافظة الخليل كافة المؤسسات الشريكة في البرنامج، وقال إن الوزارة وضمن توجيهات معالي وزير الثقافة الأخ عماد حمدان تعمل على رعاية المواهب الشابة ودعم المبادرات الثقافية التي تعزز انتماء شعبنا الفلسطيني إلى هويته وأرضه وتحافظ على موروثه الثقافي، وقال أن هذه المبادرة توفر مساحة للإبداع الفني وتتيح للمشاركين أن يكونوا جزءاً من حركة فنية تساهم في إحياء التراث الفلسطيني، وتعزز الوعي الثقافي المحلي والعالمي.
وقال بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي إن “انعكاسات فنية” هي فرصة مميزة لعرض الإبداع الفني والتفاعل مع التراث الثقافي الفلسطيني للحفاظ عليه وحمايته.
وقال أيضا انطلقت “انعكاسات فنية” في أريحا والأغوار ونابلس، وها هي تواصل مسيرتها في البلدة القديمة بالخليل، لتكون بمثابة منصة فنية حية تجمع بين الفن والذاكرة الثقافية والميراث المعماري الفلسطيني، ولتوثيق التراث المعماري لفلسطين عبر مجموعة من الأعمال الفنية التي تعكس جماليتها وتاريخها.
وأكدت أماني أبو اسنينة مدير دائرة الثقافة والشباب في محافظة الخليل على أهمية الفن في عكس ثقافتنا وتراثنا الفلسطيني والحفاظ عليه من التدمير والسرقة والتهويد.
وعبر الأستاذ عاطف الجمل مدير عام تربية الخليل عن أهمية دور الفنون الحرفية واليدوية في تجسيد الثقافة الفلسطينية والهوية الوطنية ودعم القضية محلياً ودوليا موضحا تأثير الرسالة الفنية كرسالة سامية نعزز الثقافة والتفاهم الدولي.