شفا – شهدت أم درمان، يوم الثلاثاء، قصف مدفعي عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل 65 شخصا وإصابة العشرات، وفقا لإدارة الإعلام بولاية الخرطوم، في وقت أشارت فيه منصات إعلامية تنشط في حصر الضحايا بدارفور إلى ارتفاع عدد قتلى القصف الجوي الذي طال مناطق في الإقليم يومي الاثنين والثلاثاء، إلى 371 شخصا بينهم أطفال ونساء.
ووفقا لشهود عيان، فقد سقطت قذائف في سوق بإحدى ضواحي أم درمان وأصابت حافلة ركاب، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا كانوا بداخلها.
كما سقطت قذائف أخرى في مناطق متفرقة من المدينة أدت إلى مقتل 37 شخصا بينهم 6 من أفراد أسرة واحدة.
وقالت مصادر طبية إن الكوادر الطبية في مستشفى النو، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة، يحاولون إنقاذ عشرات الجرحى في ظل نقص حاد في المعينات والكوادر الطبية.
وفي دارفور، استمرت لليوم الثالث على التوالي عمليات القصف الجوي بالبراميل الحارقة المتفجرة، في عدد من المناطق في شمال وجنوب الإقليم.
وأكدت مصادر طبية ارتفاع كبير في إعداد الوفيات في أوساط الجرحى الذين استقبلتهم المستشفيات والمراكز الصحية في نيالا والضعين وكبكابية والكومة ومليط وسرف عمرة.