ناشد المواطن محمد الغول الديوان الملكي السعودي وخادم الحرمين الشريفين بتبني علاج ابنته ملاك ذات الخمسة أعوام التي ولدت فاقدة لأذنيها.
ملاك واحدة من ثلاثة توائم أصحاء رزق بهم الغول الا أنها ولدت بدون الاذان الخارجية ومكان ثقب السمع مغلق تماما ولكن الاعضاء الداخلية للسمع موجودة.
وتمكن الغول من الحصول على تحويلة مرضية إلى مستشفى اخلف في إسرائيل حيث قرر لها الأطباء زراعة سماعة baha قد تصل تكاليف السماعة لوحدها بدون تكاليف العملية ما يقارب ستة آلاف دينار أردني الأمر الذي وقف أمامه الغول عاجزا وما زاد من عجزه هو رفض وزارة الصحة تغطية نفقات العلاج بحجة أن تركيب السماعات لا يغطي ماليا لأنه يعتبر تكميليا وليس أساسيا بالعلاج.