شفا – التقت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، منى الخليلي، مع المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، على هامش اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة المرأة التابعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والاجتماع رفيع المستوى حول تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين، المنعقدة في العاصمة العُمانية، مسقط.
استعرضت الخليلي خلال اللقاء التداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي المستمر، وجرائم الحرب التي تستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكات مع الهيئة الأممية لتطوير حلول شاملة تعالج العنف الهيكلي والقائم على النوع الاجتماعي.
كما شددت على ضرورة صياغة سياسات وتشريعات تضمن الأمن الإنساني للمرأة الفلسطينية وتحمي حقوقها الأساسية، وعلى رأسها حق تقرير المصير، في مواجهة محاولات الإقصاء والتهميش.
من جانبها، أكدت السيدة بحوث أن قضايا المرأة الفلسطينية تحتل أولوية قصوى في أجندة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشددة على أنه لا يمكن تحقيق أمن وسلام دوليين دون ضمان أمن النساء الفلسطينيات. كما أشادت بالجهود التي تبذلها وزارة شؤون المرأة لتعزيز مكانة المرأة وحمايتها من العنف، رغم التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوصت بحوث بإعادة هيكلة البرامج والخطط لتتوافق مع الاحتياجات والأولويات التي حددتها الوزارة، مشيرة إلى أهمية النهج الشامل والطويل الأمد الذي يستند إلى الاستثمار في الموارد المتاحة والبناء على الإنجازات السابقة. كما أكدت استعداد الهيئة لتقديم الدعم اللازم لتعزيز التعاون مع الوزارة، بما يشمل الشراكات مع المنظمات المحلية والمجتمع المدني.