شفا -كشفت مصادر استخباراتية غربية مطلعة عن قرب تعرض سوريا للإفلاس في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وأشارت المصادر الاستخباراتية إلى أن سوريا تفقد بشكل سريع فائض العملة وذلك على خلفية العقوبات الخطيرة المفروضة عليها.
وتابعت المصادر الاستخباراتية بأنه من المحتمل عدم تمكن النظام السوري في الأشهر المقبلة من توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في الدولة.
ووفقًا للمعلومات التي نشرت اليوم أنه مع بداية الأزمة السورية قبل 13 شهرًا كان للدولة فائض من العملة الأجنبية يقدر بـ20 مليار دولار.
وبحسب المصادر الاستخباراتية الغربية والشرق أوسطية أن العقوبات المفروضة على سوريا تسببت في انخفاض فائض العملة ليقف عند 5 – 10 مليار دولار فقط.
وتشير المصادر الاستخباراتية إلى أن النظام السوري يفقد شهريًّا نحو مليار دولار وذلك على ضوء الأموال الطائلة التي يستثمرها الأسد في قمع التظاهرات ضد حكمه.
وأوضحت المصادر أن الوضع الاقتصادي المتدهور لسوريا يأتي أيضًا على خلفية الحمولات الضخمة المتروكة في الموانئ السورية دون إيجاد من يشتريها بسبب العقوبات.
وبحسب المصادر، فإن الجهود الإيرانية للوساطة لبيع النفط قد باءت بالفشل بسبب شركات التأمين البحرية غير المستعدة لتأمين أي حماية لسفن إيرانية أو سورية.