شفا – بدعوة من محافظة سلفيت وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، نظمت وقفة جماهيرية في حرم جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، دعماً وإسناداً لأسرانا الأبطال ونصرة لأهلنا في قطاع غزة، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
شارك في الوقفة محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل، وأمين سر حركة “فتح” إقليم سلفيت عبد الستار عواد ونائبه علي الجاسر ، وأعضاء من الإقليم، ومدير فرع الجامعة د. نور الأقرع، ومدير نادي الأسير في سلفيت نزار الدقروق، ومديرية شؤون الأسرى والمحررين، وقائد المنطقة العميد غازي بشارات، ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية، وفصائل العمل الوطني، والأطر النسوية، والمؤسسات الرسمية والأهلية، والمجالس المحلية، وأهالي الأسرى، وعدد من الأسرى المحررين والطلبة.
في كلمته، حيا محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل صمود الأسرى البواسل في معتقلات الاحتلال، مؤكداً وقوف القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، إلى جانب الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم المشروعة، تقديراً لتضحياتهم. وأوضح أن الاحتلال، مهما أمعن في ممارساته العدوانية ضد شعبنا وأسراه، لن يتمكن من كسر إرادة الفلسطينيين، وأن الأمل بالنصر والتحرر سيبقى قائماً حتى إقامة دولتنا المستقلة. وأضاف: “شعبنا يؤكد يومياً إصراره على الحياة والحرية. لن نسمح لدولة الاحتلال بالنيل من عزيمتنا. قطاع غزة سيزدهر مجدداً وسيظل أيقونة للعلم والصمود. سنواصل مسيرة الشهداء والأسرى حتى تحقيق النصر.”
من جهته، أكد مدير فرع جامعة القدس المفتوحة د. نور الأقرع أن شعبنا الفلسطيني قدّم ولا يزال يقدم تضحيات كبيرة في سبيل التحرر والانعتاق من الاحتلال. وشدد على أن جامعة القدس المفتوحة، بصفتها جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، ستظل منارة للعلم ومنبعاً للروح الوطنية والثورة المعرفية. كما وجه التحية للأسرى وعائلاتهم، مشيداً بصمود شعبنا في قطاع غزة رغم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، قال نائب أمين سر حركة “فتح” علي الجاسر إن الاحتلال الإسرائيلي حاول أن يجعل السجون مقابر للأحياء، لكن بفضل صمود الأسرى وصبرهم، تحولت هذه السجون إلى معاهد لإعداد القادة، حيث تمكنوا من تحقيق العديد من الإنجازات عبر نضالهم المستمر بأمعائهم الخاوية وتضحياتهم التي قدّموا خلالها مئات الشهداء من الحركة الأسيرة.
ورفع المشاركون في ختام الوقفة الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين، ورددوا الشعارات التي تدعو إلى إنقاذ الأسرى ووقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. كما أكدوا تمسكهم بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.