شفا – قضت محكمة صهيونية اليوم الثلاثاء, بالسجن 8 أشهر على جندي صهيوني أطلق النار على شاب مقدسي بعد اعتقاله وهو مكبل اليدين مما تسبب بمقتله بدم بارد على الفور.
ووفقاً لحيثيات الحكم، فقد اتفق الشرطي “رتسون بوره” المتهم بقتل الشاب مع النيابة، على أن يُحكم عليه بالسجن 8 أشهر فقط، مقابل اعترافه بالجريمة، وأنه ارتكبها بدون قصد.
وحسب لائحة الاتهام، قد شارك الشرطي في إلقاء القبض على الشاب حازم أبو الضبعات، وقتله بعد تقييده برصاصة أطلقت من مسدس الشرطي، الذي ادعى أن الرصاصة انطلقت بطريق الخطأ، لكن أحد شهود العيان قال خلال التحقيقات، إن الشرطي شتم الضحية قبل إطلاق الرصاص عليه.
وكان الشاب أبو الضبعات قُتل في 14 أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد إطلاق رصاصة عليه أثناء تواجده مع رفيقيه أمجد شاهين، ومحمد شويكي في إحدى شوارع “تل أبيب”, ووجهت النيابة الإسرائيلية للشرطي تهمة القتل بسبب الإهمال، وتوصلت إلى اتفاق معه على الحكم.
من جانبها استنكرت عائلة أبو الضبعات الحكم ووصفته بأنه عنصري، مؤكدة أن ابنها قتل مع سبق الإصرار ولأسباب عنصرية وبشكل متعمد.
وحسب شاهين والشوبكي، فقد قامت الشرطة بإيقاف مركبتهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ثم وقعت مشادة كلامية بينهم انتهت بإطلاق رصاصة مباشرة على أبو الضبعات وهو مكبل اليدين وملقى على الأرض.