شفا -ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت 140 أسيرًا مضربًا عن الطعام من سجن مجدو إلى جهة مجهولة وجميعهم من أسرى حركتي حماس والجبهة الشعبية.
وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أن إدارة السجن قمعت خلال اليومين الماضيين حوالي 140 أسيرًا مضربًا عن الطعام من سجن مجدو إلى جهة غير معلومة (يعتقد أنها سجن جلبوع).
وأضاف أن من بين المنقولين النائب في المجلس التشريعي أحمد الحاج علي والقيادي رأفت ناصيف وممثل أسرى حركة حماس في مجدو محمد العارف.
وبيّن أن الأسرى المنقولين لم تسمح لهم الإدارة بأخذ حاجياتهم ومقتنياتهم، ونقلوا على عجل بملابسهم التي كانوا يرتدونها فقط.
وأشار البيتاوي إلى أن إدارة سجن مجدو وفي خطوة تهدف إلى عزل الأسرى عن العالم الخارجي حذفت جميع المحطات التلفزيونية الإخبارية ولم تبقِ سوى المحطات الرياضية.
ولفت إلى أن غالبية الأسرى في مجدو مضربين عن الطعام حتى المرضى منهم كالمحاضر في جامعة النجاح الوطنية محمد غزال، الذي يعاني من ضغط الدم المرتفع والأسير داوود رواجبه الذي يعاني من حالة غيبوبة مستمرة تستمر عدة أيام، والصحفي نواف العامر الذي يعاني من الضغط والسكري.
يشار إلى أن الحركة الأسيرة دخلت اليوم الثلاثاء يومها الثامن على التوالي في إضرابها المفتوح والمتواصل عن الطعام، لتحقيق جملة من المطالب الإنسانية والعادلة على رأسها إنهاء معاناة الأسرى المعزولين وإلغاء قانون “شاليط” والسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم الأسرى.