شفا -نظمت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد” أحياء”, على أرض جامعة الاستقلال في أريحا صباح اليوم, معرضاً صورياً حمل عنوان “حصار وإبعاد كنيسة المهد”.
وافتتح المعرض معالي اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال, ورئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد السيدة كفاح حرب, واللواء الركن يونس العاص نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية, ومساعد رئيس الجامعة لشؤون الشرطة اللواء ماجد الهواري, والمصور الصحفي موسى الشاعر، وعدد من الشخصيات.
وفي كلمة الافتتاح أكد معالي اللواء الطيراوي على قدسية حق العودة لكافة المبعدين الفلسطينيين الذين هجروا قصراً من أرضهم ووطنهم منذ بدء الاحتلال على أرضنا, وقال: “إن إسرائيل تعمل جاهدة منذ بدء احتلال هذه الأرض ومنتهكة كل الأعراف والقوانين لتطبيق سياستها في إفراغ الأرض من أصحابها الأصليين, فكانت النكبة والنكسة, ومبعدي المهد, والإبعاد الذي يرتكب بحق الأسرى بنفيهم إلى خارج فلسطين, لكن هذه الإجراءات وكافة الممارسات القمعية التي يمارسها الاحتلال هي محاولات بائسة للنيل من صمود الفلسطيني الذي يعشق أرضه وتراب وطنه”.
وأضاف: ” سيأتي اليوم الذي ستعود فيه الطيور المهاجرة لتحلق في سماء فلسطين الحبيبة, فنحن شعب حر مؤمنين بعدالة قضيتنا ومتمسكين بثوابتنا وحقوقنا, ولا التهجير ولا القتل ولا السجن ممكن أن ينال من إرادة الفلسطيني الذي تسكن فلسطين في عيونه”.
وطالب الطيراوي في كلمته المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمات حقوق الإنسان بأخذ الإجراءات القانونية لوقف سياسة الإبعاد التي تنتهجها إسرائيل، والعمل على إعادة كل المبعدين الفلسطينيين أينما كانوا إلى أهلهم و ديارهم، وحماية أسرانا تطبيقاً للقانون الدولي.
فيما بينت رئيسة الحملة السيدة كفاح حرب أن الفكرة من إقامة هذا المعرض على أرض الجامعة اليوم هو استهداف طلبة الجامعات الشباب لأنهم رواد المستقبل القادم, ولتبقى هذه القضية حاضرة في الشارع الفلسطيني وفي عقول وقلوب شبابنا الفلسطيني, حيث أقيم المعرض في عدد من الجامعات الفلسطينية, لإلقاء الضوء على ملف المبعدين للمساهمة في عودة مبعدي الكنيسة وكافة مبعدي فلسطين لوطنهم.
وجاء المعرض الذي أقيم بالتعاون ما بين الحملة الوطنية وجامعة الاستقلال وعدسة المصور الصحفي موسى الشاعر ضمن الفعاليات التي تنظمها الحملة في كل عام.