أريجُ الأكوانِ ، مجزوء الرمل ، بقلم : نسيم خطاطبه
راقتُ والنَومَ اخَذا قِسطا
واقولُ يا زمَّانيَّ بِكَ رِفّقا
هُمومٌّ تُهِّيمُ عَّبرَ المُّقلِ
مابّْعدَ الليّْلُ اُلا الشَفقا
وبُدورٍ اسرَّجْت لّٖنا انوَارُها
لتُنيرَ لنّْٰا الدُرّْوبَ العَّبقْا
باريِجُ الاكّْٓوانَ عُطّْٰرهّا افّاحَ
ملأ الآفاقّ بِسِناهْا اِشرّْاقا
مدً وجُّزرٌ لِلحياةِ مَدؤْدا
فيها القوافي سردها دفقا
تَنبضُ الاحَّٓسّاسَ عّْلى السُطورِ
تَجّمعُ ورودَ البَراريَ رِفّقا
رِفقآ بِنا المشاعرَ سَردَها
علىّٰ اكُفِ الريّاحَ النَشقا
تُسافرُ حَيثَ الاِستقرارَ مَنّْازلا
تُهدُ جِدارُ الصَوتَ اللَبقا
تَرسِمُ صْورةُ الأّملُ مُعلقةً
على جِّداريِ الافّْكارَ النَفّقا
على سِلمُ الالّحّانِ مُدَنِدنَةً
تَطّربُ الجَواحُ لنِبضّنا الخَفّقا
نسيم خطاطبه