شفا – قال الرئيس محمود عباس إن الرسالة السياسية التي أرسلت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، تتعلق بعملية السلام والأسس التي قامت عليها.
وأكد عباس خلال استقباله مساء الأحد في مقر الرئاسة برام الله وفدا من مجلس الشيوخ التشيلي، “أن الجانب الفلسطيني بانتظار الرد الإسرائيلي على الرسالة”.
وجدد عباس تأكيده التزام السلطة الفلسطينية بعملية السلام التي تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأطلع عباس الوفد الضيف على آخر تطورات العملية السلمية، والمأزق الذي تعاني منه جراء تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الاعتراف بمبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
بدوره، أكد رئيس الوفد التشيلي “اندريس زالدفر” دعمه لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، ورؤية الرئيس عباس السياسية المتمسكة بخيار السلام والمفاوضات.
وأشار إلى أن زيارته للأرض الفلسطينية، تهدف إلى التعرف على الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، والتضامن مع حقه في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة إلى جانب إسرائيل.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وسفيرة فلسطين لدى تشيلي مي كيلة.