شفا -زار نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد عراقي لإجراء محادثات تتناول تحولات المنطقة، وبحث الملف السوري والعلاقة بين البلدين حسب وكالات الأنباء الإيرانية.
وتأتي زيارة المالكي لإيران بعد يوم من شنه هجوماً عنيفاً على تركيا، ووصفها بـ”الدولة المعادية”، التي تنتهج “نهجاً طائفياً”، وذلك في أحدث حلقة من مسلسل التراشق والحرب اللفظية بين المالكي ونظيره التركي .
هذا واتهمت بعض الشخصيات العراقية حكومة نوري المالكي بإرسال أسلحة للنظام السوري عبر أراضيها، حيث صرَّح طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية العراقية، بأنّ حكومة المالكي تمد النظام السوري بالسلاح عبر الأجواء العراقية.
هذا وصرَّح اليوم حسن دانايي فر، سفير إيران في بغداد بأنّ الزيارة تأتي في إطار عقد اجتماع ثنائي، يتناول الأمور الاقتصادية والعلاقات السياسية وتبادل وجهات النظر والتشاور في تحولات المنطقة.
وأضاف أن المالكي سيلتقي النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي، ومن ثم الرئيس أحمدي نجاد ومسؤولين آخرين في البلاد.